التسامح والتصالح مصدر القوة
حدد هدفك وإرسم مبدء التسامح مع ذاتك والتصالح مع الأخرين، كن انت الإنسان الذي يعرف أن يحدد اهداف ويبدء يحقق لو شيئ بسيط منها لينطلق منها للمجتمع.
كوّن نفسك واجمع قوتك وانطلق، ليكن الإيمان ملعبك، والطموح ثقافتك، والمحبه ارادتك، والتسامح قوتك، والتصالح مع الأخر عزيمتك، والتصالح مع نفسك وقارك.
كن انت الشخص الذي لا يهزم رغم المحن، كن انت الشخص الذي لا يعرف متى ينهي احلامه وطموحاته رغم الظروف الصعبه، واحياناً رغم عدم الإمكانيه الماديه لتحقيق البعض، ولكن يوماً ما سيصبح الحلم حقيقه، والطموح قد يكبر والعقل، ينضج اكثر.
حارب، جازف، خاطر، لكن لا تخف لأن الخوف من الغد هو القضاء على ما تبقى من العمر، كن كفوء، ثابر اجتهد، حدق في الهدف جيداً لتحقيقه، ربماً يطول ويطول ولكن سيأتي، لا تتنكر بثوب الخداع لتعيش، لا تتنكر بثوب الأنانيه. وتضع اللوم على غيرك بمجرد أنك خذلت ربما من اصحابك أو أقرب الناس اليك. ضع اللوم على نفسك لأنك وثقت بمن هم غير أهل للثقه، ضح اللوم على نفسك لأنك صادقت من هم ليس عنوان الصداقه، ضع اللوم على نفسك لأنك صافحت من هم ليسوا اهلاً للسلام والمصافحة.
حكماً سيأتي يوم وتعود لتعيش انت وأحلامك ويخذلك الجميع، ولكن هنا تكون قد غربلت كل الناس بعد نضج العقل واستعاب الحقيقه، بأنه لا يبقى معك احد حتى ضلك في لليل يرافقك وفي فضح النهار يتخلى عنك، هكذا بعض البشر منهم من يبقى معك لأنه صادق ويكنُّ لك الأخويه والروحيه الصادقه، ومنهم لا يعاشر ولا يصادق، ومنهم من يحفر لك لكي يدفنك وانت حي، لكن الفرق بين دفنك بالحياة وانت على قيدها، ودفنك بالتراب وانت ميت فرق كبير، التراب يحتضنك وانت بالكفن وتصبح من روح الأرض وترابها، اما الذي يحاول ان يدفنك وانت على قيد الحياة فذاك الشخص قد يحطم ذاته قبل تحطيمك، لأن الله لا يخذل قلب مليئ بالتسامح والتصالح، ولا يخذل قلباً مليئ بالمحبه والسلام الداخلي، كل اناء ينضح بما فيه، فمن تمنى لك الخير بادله بالخير، ومن تمنى لك السوء بادره بالخير، ايضاً هكذا قاعدة الحياة اذا بادلنا الشر بالشر، فمتى ينتهى الشر ،واذا بادلنا العين بالعين، سيصبح العالم جميعه اعمى، لذا ” محبة الخير بالعقل تقوى وكره الشر، للخير يزيد”.