الجنس مقابل النقط

التحصيل العلمي أحد أهم المعايير الراسخة لمعرفة مدى تحقيق النجاح المعرفي والعلمي ويعتبر مؤشرا ، يعزز الجوانب الصائبة و يرسخها أو يدرأ الاعوجاج في حال الرسوب و بالأحرى هو نموذج نتعلم من خلاله مصداقية العملية التعليمية لدى كل الطلبة على حد سواء .

لكن الأساليب المتبعة من قبل بعض الأساتذة الجامعيين و التجرد من المبادئ والقيم الاخلاقية التي دنست كثيراً الكرامة الإنسانية بشكل يدعو إلى الاستغراب ويسهم في تواضع التحصيل العلمي للطلبة داخل الكلية او تدنيه ، وأضحت النقط المحصل عليها لا تعكس المستوى الحقيقي لطالبات داخل الكلية الظاهرة أبطالها بعض الأساتذة في الجامعات المغربية والضحية هن الطالبات المجدات اللاتي يجتهدن طول السنة ليجدن أنفسهمن في آخر المطاف فريسة لبعض المرضى النفسيين من بعض الأساتذة الجامعيين المهووسين بالجنس الظاهرة باتت تؤرق بال المجتمع ككل والمشتكيات منه في رحاب الجامعات في تزايد مستمر.

الشيء الذي بات يستلزم تدخلا عاجلا من قبل الجهاز الوصي على التعليم العالي والبحث العلمي من أجل وضع حدا لهذه الظاهرة الخبيثة و الدخيلة على الجامعات.

بواسطة
ياسين رجال - الدار البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق