الحاجة للقمح ..شبح يدق ناقوس الخطر ويقلق جل المغاربة

تجتهد الحكومة في إنتاج وتوفير مواد فلاحية ليست بالضرورية : (فراولة،الدلاح،افوكا ..وغيرها من المواد الفلاحية..), في حين أن المادة الاساسية للمواطن المغربي والتي هو بأمس الحاجة لها تقوم الدولة بإسترادها وجلبها من دول أخرى ، وهي “القمح” الذي إرتفع سعره إتر نشوب الحرب الأوكرانية مع روسيا .

و يستغرب معظم المغاربة  من رواد مواقع التواصل الإجتماع متسائلين:عن أي مخطط أخضر وأي برنامج فلاحي تتحدثون!!؟ وأنتم لا توفرون المادة الأساسية للمواطن ، لهذا وجب على الحكومة إعادة النظر في سياستها الزراعية وتوجيه الفلاحين ودعمهم وإعادة ترشيدهم من أجل إنتاج القمح المحلي المغربي وتحقيق الإكتفاء الذاتي.

ولا يمكن أن يظل المغرب تحت رحمة دول أخرى يستورد القمح منها، بل وجب الإهتمام ودعم البحث الزراعي من أجل إنتاج أصناف مقاومة للجفاف وإقتصادية في إستهلاك الماء،لان الماء مستقبلا هو التحدي والرهان الأول للعديد من بلدان العالم ،ومنها المغرب الذي يقل فيه مخزون المياه سنة بعد أخرى ، لظروف مناخية غير متستقرة داخل البلاد.

✍️صوت المواطن- اليوسفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق