الحل بالكتاب فلنطبق ما فيه !

يتعقد الوضع، ويتأزم يوما بعد يوم في لبنان، ويتساءل الكثيرون عن كيفية الحل، وهنا يأتي الجواب.

المطلوب إيجاد حل جذري لكل المشاكل. وبرأيي، يجب على الجميع أن يعودوا الى الكتاب.
وقد يتساءل كثيرون، عن اي كتاب أتكلم، انه الدستور يا سادة، وتحديدا المادتين 55و61

فماذا تقول هاتين المادتين؟ لكن قبل ذلك لنطرح المشكلة على طاولة البحث،

في لبنان فريق يطالب بانتخابات نيابية مبكرة، وفريق يرفضها.
فريق يطالب باقالة رئيس الجمهورية، وفريق يرفض ذلك، مع انه مشروع، والا فهل لهم ان يفسروا لنا ما معنى كلمة (سبب آخر) الواردة في المادة71من الدستور؟ فالمادة 74 تنص انه
إذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس، أو استقالته، أو سبب آخر فلاجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فورا.

امام هذا الانقسام يظهر الحل بوضوح في المادتين المذكورين سابقا.:
– فالمادة 61 تنص انه يكف رئيس الجمهورية عن العمل، عندما يتهم وتبقى سدة الرئاسة خالية إلى أن تفصل القضية، من قبل
المجلس الاعلى.

و- المادة 55 تنص انه يعود لرئيس الجمهورية، في الحالات المنصوص عنها في المادتين 65 و 77 من هذا الدستور، الطلب
إلى مجلس الوزراء حل مجلس النواب قبل انتهاء عهد النيابة.
اذا ليباشر المسؤولون بتطبيق احد الحلين ليخرج لبنان من عنق الزجاجة التي وضعه فيها هؤلاء! والا فلن يبقى الاحل واحد، وأن كان مرا. فكما يقال آخر الدواء الكي، وهذا الحل يتمثل بان يضع الجيش يده على الحكم، فيستلم السلطة، ولكن عندها قد نعرف كيف تبدأ الأمور، ولكن لا يستطيع احد ان بتكهن نهايتها.

فقد نكون سببا لزوال لبنان، او تقسيمه، او فرض دستور ونظام جديدين.ثم تجد الاشارة الى الذين يرفضون اقالة رئيس الجمهورية هل لهم ان يقرؤوا المادة71من الدستور ويفسروا لنا ماذا تعني كلمة سبب آخر: المادة 74 تنص انه إذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو استقالته أو سبب آخر فلاجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فورا.

بواسطة
احمد محمد وليد النشار - لبنان
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق