الخميسات.. 122 حالة في الأسبوعين الماضيين تضع علامة إستفهام لدى الساكنة

عرفت مدينة الخميسات و الإقليم في الأسبوعين الماضيين تسجيل 122حالات إصابة بفيرروس كورونا، وهو رقم كبير بالنسبة للسكان، مقارنة مع المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية و أعوانهم، بالإضافة إلى رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة بالخميسات والأقليم، وهو ما جعل المسؤولين يصفون بالأمر بالخطير والغير المنتظر في المدينة.

ووفق مصادر “جريدة صوت المواطن”فإن أسباب إرتفاع الحالات، هو الحالات الوافدة من خارج الإقليم، التي كانت سببا في انتشار الفيروس بالمدينة مع تراخي المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية، حيث عاينا في مناسبات عديدة الازدحام الغير المبرر بالأسواق اليومية و الأسبوعية، رغم أن السلطة المحلية قامت في السابق بتوزيع هذه الفضاءات التجارية على الأحياء بكل من مدينتي الخميسات و تيفلت.

ومن بين هذه الحالات التي تنتج عن الاختلاط بالساحات العمومية وعدم ارتداء الكثير من زوارها للكمامات أو ارتدائها بشكل غير صحيح بالإضافة إلى المصافحة من الأشخاص، ما قد يساعد على انتشار وتفشي الوباء بشكل سريع وخطير على الساكنة الزمورية، في ظل هذه الأرقام التي سجلت في غضون أسبوعين.

ومن بين الأماكن التي سجلت فيها الحالات المذكورة، هي الخميسات و تيفلت و ولماس و سيدي علال البحراوي، و منجم الحمام والأماكن المجاورة، وكذلك تم تسجيل أول حالة في الموسم الدراسي الجديد بالمدينة بمؤسسة تعليمية خاصة، وبتسجبل هذا الرقم المذكور، ربما سيؤثر ذلك على الحياة اليومية للأسر التي تدرس أبنائها في المؤسسات الخصوصية و العمومية.

فيما تواصل السلطات المحلية في توعية المجتمع المدني ولتجنب تفاقم الوضع للأسوء ، بحيث بات من الضروري على المواطنين، الالتزام بكل التدابير الوقائية من تباعد جسدي، واتباع نظام يومي في التسوق يراعي شروط السلامة الصحية والنظافة اليومية، مع الارتداء السليم للكمامة التي باتت ضرورية، بالإضافة للخروج إلا للضرورة القصوى، لكي لا يتهور الأمر إلى الأسوأ.

 

هذا، ومن المرجح إن تفاقم الوضع أكثر مما هو عليه أن تضطر السلطة المحلية لإغلاق المدينة ولما لا فرض حجر صحي بكل من الخميسات وإقليمها.

بواسطة
جواد أبراهو - الخميسات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق