الدرك الملكي في جماعة تاحناوت.. حراس الليل وأسود الأمان

“حراس الليل هم أسود الامان .” تجسد هذه العبارة الدور الحيوي الذي يلعبه الدرك الملكي في جماعة تاحناوت، حيث يتولى رجال الأمن مهمة حفظ النظام والأمان بتفانٍ وإخلاص لا يضاهى.

تُعد جماعة تاحناوت، عاصمة إقليم الحوز التابع لجهة مراكش آسفي، مثالاً يحتذى به في الاستقرار والأمن بفضل الجهود المستمرة التي يبذلها الدرك الملكي.
تقع تاحناوت في موقع استراتيجي، فهي ليست مجرد نقطة عبور، بل هي مقدمة لجبال الأطلس الكبير وتعتبر بوابة لأكبر التجمعات السياحية في الجهة.
وفقا للإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، يبلغ عدد سكان الجماعة حوالي 12,090 مواطناً مغربياً، موزعين على 2,684 أسرة، بالإضافة إلى 12 أجنبياً، مما يعكس تنوع المجتمع واحتياجاته الأمنية.

يعمل أفراد الدرك الملكي في تاحناوت بلا كلل أو ملل، حيث يقومون بمراقبة الطرق الرئيسية وضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم على مدار الساعة. من خلال دورياتهم المستمرة وإجراءاتهم الاستباقية، يسهمون بفاعلية في تقليل الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

إضافةً إلى ذلك، يشارك الدرك الملكي بفاعلية في تقديم الدعم والمساعدة في حالات الطوارئ، مما يخلق روابط إنسانية قوية تساهم في تعزيز الأمن المجتمعي.

كما يسهم الدرك الملكي بدور توعوي بالغ الأهمية، حيث يعمل على نشر الوعي حول أهمية السلامة المرورية والالتزام بالقوانين، مما يسهم في تقليل الحوادث وتعزيز ثقافة الأمان بين السكان.

إن الجهود المتميزة التي يبذلها الدرك الملكي في جماعة تاحناوت تُعد تاجاً على رؤوس الأوفياء. إن إسهاماتهم الكبيرة ليست مجرد واجب، بل هي رسالة أمان وطمأنينة لكل مواطن، حيث يبقون دوماً حراس الليل وأسود الأمان.

مريم الكباص

مراسلة صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق