الدكتور العربي بوسلهام.. الدراسات الإسلامية خير على هذا الوطن في نشرها للوسطية والإعتدال
نظم المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية، والمجلسين العلميين المحليين بجهة الداخلة وادي الذهب بمدينة الداخلة قاعة الغرفة الفلاحية ندوة تربوية وطنية في موضوع ” مدخل الهوية والمواطنة في المنهاج التعليمي المغربي، منهاج مادة التربية الإسلامية نموذجا”
تحت شعار: “حب الوطن من الإيمان “
وذلك في سياق إسهام الجمعية وأطرها في تعزيز توابث المملكة حيث تشهد الوحدة الترابية لبلدنا تطورات إيجابية عقب اعتراف العديد من الدول بمغربية الصحراء.
وقد أكدت الجهات المنظمة وقوفها إلى جانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للدفاع عن وحدة المغرب ومصالحه العليا.
ومن جهة أخرى صرح الدكتور العربي بوسلهام – المنسق العام للهيئة العلمية العليا للتنسيق في الدراسات الإسلامية بالجامعات المغربية وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس الرباط – أن علاقة الدراسات الإسلامية بالتربية الإسلامية هي علاقة أساسية ودائمة وخير على هذا البلد في نشر الوسطية والاعتدال للحفاظ على قيم الوطن وهويته.
وأشار الدكتور العربي بوسلهام إلى أن جوانب التكافل والتضامن والتراحم في السيرة النبوية منهج لغرس المبادئ وتلقين الأجيال للحفاظ على أصالة هذا البلد.
ووجه الدكتور العربي بوسلهام أبناء الصحراء بالوعي بهذه المرحلة للحفاظ على الوحدة الترابية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس وأن الضامن للاستقرار هو الاتحاد.
كما وجه الدكتور العربي بوسلهام العلماء والمفكرين وأساتذة التربية الإسلامية أن يقوموا بدورهم بلم الشمل وجمع الكلمة والحفاظ على وحدة الوطن والمغرب الكبير.