الرباط.. النقابات الأكثر تمتيلية ووزارة التربية والتعليم الأولى وقفا في العقبة
بعدجملة من الحوارات المنعقدة بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في إطار الحوار القطاعي يبدو أن الحوار وقف في العقبة بسبب زعم الوزارة أن كلفة الإصلاح كبيرة.
وكان الوزير بنموسى قد عقد اليوم الجمعة 28 أكتوبر، لقاء أخر مع النقابات الخمس الأكثر تمتيلية، فأصرت على التشبت بمواقفها بالحصول على كافة مطالب الشغيلة التعليمية.
ورغم اعتبار الوزير المحاور للنقابات، أن مطالب الشغيلة التعليمية مشروعة إلا أنه رفضها، على إعتبار أن كلفتها المالية كبيرة تفوق قدرة الوزارة، وطالب بحلول تتماشى مع الميزانية المخصصة.
واعتبرت النقابات أن إصلاح التعليم ليس مجرد شعارات بل هو مشروع مجتمعي يحتاج إلى كلفة للإصلاح من أجل رد الإعتبار للشغيلة التعليمية.
وأضافت أن الإصلاح يحتاج إلى إرادة سياسية، التي من المفروض أن تتجسد عبر رصد الميزانيات اللازمة، وليس عبرالخطاب.
وتواصل الشغيلة التعليمية رصد الحوار بين النقابات والحكومة بشكل دقيق من خلال وسائط التواصل الاجتماعي حيث تصر في جميع التدوينات على الزيادة في الأجور والاستجابة لكافة مطالبها التي تعتبرها مشروعة، وتنبه النقابات لعدم الإنصياع لمقترحات الحكومة التي تعتبرها كما صرح آحد الأساتذة في تدوينةبالفيسبوك أنها “غير معقولة إطلاقا”للشغيلة التعليمية.
يذكر أن “لقجاع” كان قد اقترح الخصم من الضريبة على الدخل لفائدة الشغيلة التعليمية، رفضه كافة رجال ونساء التعليم في جميع المستويات لهزالة المبلغ المحدد في 25 درهم في الشهر، رغم أن “اخنوش” كان قد رفعه إلى 75 درهما، في أحد ردوده أمام نواب الأمة.