الرشيدية.. إحتفال شعبي لحدث تاريخي

شهدت مؤخرا كل ربوع الوطن وقفات ومسيرات، نظمتها فعاليات المجتمع المدني تأييدا ودعما للمبادرات و القرارات الملكية الحكيمة، دفاعا عن وحدة الوطن وسيادته الترابية باعتراف عدة دول بمغربية الصحراء .

ونظمت الراشيدية كنظريتها من المدن في هذا الصدد يومه السبت 12 دجنبر 2020، إبتدء من الساعة الرابعة مساء وقفة بساحة الحسن الثاني حضرتها كل هيئات المجتمع المدني الراشيدي فاق عددها أربعة ألف مشارك، تخللتها تغطية إعلامية مكثفة وكل هؤلاء المشاركين من شيب وشباب واطفال يرددون شعارات وهم حاملين الأعلام الوطنية وصور عاهل اليلاد الملك محمد السادس و لافتات، عبروا فيها عن تأيديهم للقرارات الملكية الحكيمة تجاه وحدة الوطن، وتلثها مسيرة إنطلاقا من نفس الساحة مرورا بشارع محمد الخامس ثم شارع. مولاي علي الشريف الى ساحة “المارشي” .

وبهذه المناسبة، عبر المشاركون عن شجبهم  لاستفزازت جبهة البوليزاريو، منها عرقلتها مؤخرا للعبور بممر الكركرات الذي يعتبر ممر دولي تجاري، هذا الفعل الشنيع الذي إستنكره الرأي الوطني والدولي.

كما أشاد المشاركون، بكل الإعترافات الدولية بمشروعية الصحراء المغربية وسيادتها  وفتح البعض منها قنصليات لها، منها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية واعلانها بفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، الشيء الذي يعتبر دليلا قاطعا عن سيادة المغرب وقرارته البناءة في زرع الأمن والسلام في المنطقة باعتباره صادر من دولة عظمى، كما اكد ذلك محللون وخبراء وسياسيون.

ومما زاد الأمر شرعية اكثر هوإهتمام الخبراء والسباسيين والصحافيين وطنيا و عالميا التحدث عنه وتحليله هو إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة مغربية الصحراء مؤكدين أنه قرارا منطقيا وإستراتجيا بإعلانه من دولة عظمى مضيفين قولهم أنه لا محالة بأنها إشارة لحل المشكل المفتعل في المناطق الصحراوية بصفة نهائية.

وأكدوا أيضا أن هذا الإعتراف، سيخدم الدول المجاورة للمغرب خاصة في توطيد العلاقات وتشجيعا للتنمية المستدامة وفتح أفاق للمستثمرين .

واختتم هذا الحدث التاريخي من لدن ساكنة الرشيدية المشاركين بترديد النشيد الوطني على الساعة السابعة والنصف مساء.