الرصاص و المفرقعات النارية إحتفالا أيضاً بالسنة الجديدة.. وهذا ما قاله وزير الداخلية
مع نهاية سنة 2021 و حلول سنة 2022 ، أطلق اللبنانيين في مختلف الأراضي الرصاص في الهواء إحتفالاً بالسنة جديدة مبتعدين عن إطلاق المفرقعات النارية ما تسبب بحالة من الخوف لدى الأهالي الذين تسارعوا بالإختباء في منازلهم تخوفاً من سقوط الرصاص الطائش عليهم ضاربين قرار وزير الداخلية و البلديات القاضي “بسام مولوي” بعدم إطلاق النار بالهواء بالرغم من إنتشار وحدات الجيش اللبناني و القوى الأمنية في البلاد
فعند الساعة الحادي عشر و النصف تقريباً من ليل 2021 – 2022 – أشعلت النيران التي إنطلقت من الأسلحة الحربية في سماء لبنان لتستمر حتى الساعة 12:10 من فجر هذه السنة و القليل منهم إستعمل المفرقعات النارية.
وسط إطلاق النار العشوائي ، سقطت العديد من الإصابات الخفيفة منها و المتوسطة بعيداً عن الأضرار المادية التي تضررت بها المنازل و السيارات.
من جهة اخرى ، أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي أن أسماء مطلقي النار ليلة رأس السنة باتت في عهدة القوى الأمنية التي تعمل على ملاحقتهم وتوقيفهم وفق القانون
وتوجه مولوي بالشكر الى قوى الأمن الداخلي، قيادة وضابطا وأفرادا، على الجهود التي بذلت في سبيل حفظ الأمن والنظام ليلة رأس السنة، على الرغم من الظروف الصعبة، مؤكدا أن “الشكر موصول أيضا الى عناصر ومتطوعي الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، الذين سهروا على راحة المواطنين ولبوا نداءاتهم، كما سائر القوى العسكرية والأمنية”.
وفي إطار المتابعة لتنفيذ قطعات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي القرار الذي اصدرته وزارة الداخلية والبلديات، والذي يقضي بالتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا خلال فترة الأعياد، وبإقفال المؤسسات المخالفة وإخلاء روادها، تم اعتبارا من الساعة 19:00 من تاريخ 31-12-2021 ولغاية الساعة 6:00 من تاريخ 1-1-2022، تسطير 176 محضرا بحق أفراد ومؤسسات؛ 23 محضرا في بيروت و153 في باقي المناطق. هذا وتم إقفال 13 مؤسسة إداريا لمدة 24 ساعة عملا بقرار الوزير.