السياسة و العاطفة.. الأستاذة رشيدة حاميدي نموذجا للمرأة العصامية المناضلة

كثيرا ما يتحدثون عن الخير والسياسة بمعزل عن بعضهما البعض، و كثيرا ما يسعى البعض لفعل الخير، والسير في قضاء حوائج الناس مهما كلف الثمن، لا بغرض كسب ثقة الناخبين في الاستحقاقات، لكن بدافع الفطرة و بدافع الحب وبدافع التدافع على الخير.
رشيدة حاميدي نموذجا للمرأة السياسية التي تسعى لقضاء مصالح الناس في كل بقعة و في كل قرية وفي كل مدينة، دون أن يكون همها و هاجسها الوحيد الجانب الانتخابي، و بالأحرى الكتلة الناخبة و بالتدقيق الدائرة الانتخابية.
عاطفتها، حلمها، كل هذا يسبق طموحاتها، أستاذة مثقفة تخدم المجتمع من موقعها دون ملل و لا قلق، إذ تعتبر نموذجا أمثل لتحمل المسؤولية، كما تستحق الاحترام مهما اختلفت المشارب السياسية.