الشوافع.. القطاع الفلاحي في الشوافع وتحديات كورونا
تعتمد “جوهرة الغرب” منطقة الشوافع على القطاع الفلاحي الذي يعتبر من أهم الموارد الرئيسية لعدد من سكانها الذين يشتغلون في هذا القطاع الحيوي والذي تأثر بشكل كبير جراء انتشار فيروس كورونا المستجد على الصعيد الوطني و العالمي.
ولقد تسبب فيروس كورونا المستجد في خنق الفلاحة في إقليم القنيطرة عامة وفي جماعة الشوافع خاصة، والمعروفة بمنطقتها الرائعة وضيعاتها الفلاحية الجميلة و التي كان لها الفضل في تدفق عدد كبير من المستثمرين من أجل الإستثمار من الفلاحة وخلق فرص عمل لعدد كبير من العمال. فعلى الرغم من رفع الحجر الصحي و تخفيف الإجراءات الخاصة من أجل تشجيع الفلاح الصغير للمساهمة في تشجيع الفلاحة وذلك بالمقاربة الإيجابية للسلطة المحلية والقائمين على الشأن المحلي من منتخبين و فاعلين اقتصاديين، إلا أن القطاع لا زال يحتضر ويعيش انتكاسة لا مثيل لها في ظل الوباء اللعين.
لهذا وجب على القطاع الوصي التفكير في ايجاد حلول مناسبة للنهوض بهذا القطاع الحيوي وتكثيف الجهود، لكي لا يضطر عدد من الفلاحين إلى الإفلاس و إغلاق عدد من الضيعات الفلاحية مما سينتج عنه لا قدر الله ارتفاع في مستويات البطالة في صفوف اليد العاملة بالمنطقة.