العلم نور و الجهل عار.. وفوق كل ذي علم عليم
غير بعيد كان الأستاذ رمزا للعلم و التحصيل، كان الأستاذ مفخرة و مثار اهتمام الصغير و الكبير، كان الأستاذ يكن له الجميع كل التقدير و الاحترام.
اليوم أصبح الأستاذ مثار سخرية بين المتهكمين، أصبح نكتة العصر بين الناس في المقاهي و الصالونات.
اليوم أصبح التعليم إلى جانب الصحة عاجزين عن التربع على عرش المجالات الأخرى كالفن (العفن)، و الرياضة و غيرها.
اليوم أصبحت المقاربة الأمنية مضادا حيويا نشيطا ضد العلم و العلماء، و منفذا وحيدا لتنفيذ التعليمات التي تساهم في تكريس التبعية و التخلف.
اليوم أصبحنا عاجزين على بناء وطن مستقل فكريا و اقتصاديا و سياسيا، و بعد اليوم لن نبكي على وطن و مكتسبات دفناها بأيدينا، و في غفلة عن أمرنا.
– البكى من مور الميت خسارة –