القصيبة.. أبرز ماجاء به الحوار الصحفي مع رئيس المجلس الجماعي
بعد الضجة الإعلامية “الفيسبوكية” ومحاولة الضغط على مجلس جماعة القصيبة خلال هذه الأيام الأخيرة، من جهات تدعي نفسها أنها غيورة على المدينة، فيما يخص بعض المشاريع والإنجازات الأخيرة…، ورغبة منا في مواكبة حيثيات هذا الموضوع، إنتقل طاقم جريدة “صوت المواطن”، مساء يوم الإثنين الماضي 14 دجنبر 2020 إلى مدينة القصيبة التابعة لإقليم بني ملال، لإجراء حوار صحفي حصري مع رئيس الجماعة السيد محمد أوقربي، لتنوير الرأي العام المحلي والجهوي والوطني، وكذا إزالة اللبس على بعض النقط لدى متابعي الشأن المحلي بالمدينة.
حوار صحفي جاء في إطار مايسمى بحق الرد، والذي يخول ويمنح لرئيس جماعة القصيبة أو أحد أعضاءها، فرصة الإجابة على تساؤلات المواطنين، والرد على ما جاء على لسان الساكنة وبعض الفاعلين الجمعويين في “الروبرتاج”، الذي قامت به جريدة “صوت المواطن” قبل أشهر قليلة من الآن.
واستهل السيد محمد أوقربي الحوار، بإعطاء نبذة مختصرة عن مدينة القصيبة جوهرة الاطلس، والخريطة السياسية للمجلس الحالي، مرورا إلى ذكر أهم التدابير الاحترازية التي قامت بها جماعة القصيبة للتصدي لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” منذ أول أيام الحجر الصحي إلى يومنا هذا، ثم جرد أهم المشاريع المنجزة منذ توليه رئاسة المجلس، والتي يمكن تصنيفها حسب تصريحه إلى مشاريع: تم إنجازها في إطار التمويل الذاتي للجماعة، ومشاريع: تم إنجازها بشراكات مع جمعيات المجتمع المدني، وشركاء أخرون، ثم مشاريع: تم إنجازها في إطار التأهيل الحضري للمدينة، هذا بالإضافة إلى ذكر أهم الإجراءات التي قامت بها جماعة القصيبة لضخ ميزانية ومضاعفة مداخيل البلدية، إلى جانب نقط أخرى تهم ساكنة القصيبة بالأساس كمستجدات ملف “تاغبالوت نوحليمة” و قصة دار الثقافة التي طالها النسيان والتخريب حسب تعبير الساكنة، إلا أن رأي المجلس مختلف تماما فيما يخص هذا المشروع.