المادة57

في كل فترة للانتخابات يطفوا على السطح موضوع سحب الحضانة من الأم واعطائها الى الاب وفي كل مرة تثور النساء غضبا على هذه القرارات وذلك لأنه لا يمكن أن يتم تفريق الطفل عن امه لأي سبب كان علاوة على ذلك هل ستكون زوجة الاب أحن للأطفال من امهم ؟ والادهى من هذا هل فكر البرلمان عندما يطلب تشريع هذا القانون بنفسية الطفل كيف ستكون وهو بعيد عن امه هل يخطر في بالهم ما يحصل للطفل عندما يتم تفريقه عن أمه لا أضن انهم يشعرون بهذا الشي لماذا هذا التعسف بحق الام في العراق علما أن الأم لا تستطيع أن تفعل أي شي لأطفالها والا القانون سيحاسبها ويعتبرها مجرمة فمثلا الام لا تستطيع ان تستخرج لأطفالها مستمسكات رسمية حتى وان كانت مطلقة الا بموافقة الاب وبحضوره أيضا او وكالة رسمية منه وأيضا تسجيل الطفل في المدرسة او نقله لمدرسة أخرى لا تستطيع الام فعل هذا الشي الا بحضور الاب او وكالة رسمية وأيضا ان كانت تسكن في داخل العراق او خارج العراق لا تستطيع أن تجدد جوازه او مستمسكاته الأخرى الا بحضور الأب أو وكالة رسمية منه هل هذا برأيكم هو احترام الام ومكانتها لغاية الان لم اشاهد في أي دولة أخرى تتعامل بحق الام مثلما نراه في العراق ليس لها الحق باستخراج أي شي لأطفالها حتى وان كانت منفصلة من الاب الا بحضوره او وكالة رسمية منه تخيلوا معي أنه بالرغم من هذا كله يريدون سحب الحضانة منها بعد عمر 7 سنوات ؟ انا وغيري من النساء نعلم جيدا ان هذه المادة هي من أفعال الرجال الذين لا يريدون دفع مبالغ النفقة وأيضا للانتخابات فيقولون لهم ادعمونا في الانتخابات وسوف نعطيكم حضانة اطفالكم أي عصرأ نعيش الان في ضل هذه القوانين المجحفة بحق المرأة العراقية التي لا تستطيع فعل أي شي لقد جردوها من كامل حقوقها في العراق وبكل ألم نشاهد نساء العالم أجمع این وصلت وكيف تستطيع تغير حياتها وحياة الآخرين و لا يوجد من يمنعها ولكن في بلدنا للأسف يتم عمدا تجهيل النساء ومحاربتهم لسلب جميع حقوقهن وعليهم أن يصمتوا و لا يثوروا و لا يتكلموا ولا يطالبوا بأبسط حقوقهم نطالب بإلغاء هذا التغير وإعادة حق الام باستخراج أي أوراق رسمية لأطفالها بدون الرجوع اللاب في حال كانوا منفصلين وأيضا في حال يسكنون خارج العراق لان هذا الأمر يدمر الام العراقية

بواسطة
الكاتبة والإعلامية رغد الحيالي / الامارات
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق