الإضراب الوطني..التنسيقيات النقابية لقطاع النقل الطرقي بين مؤيد ومعارض
✍ فاطمة الزهراء صبحي – المحمدية
أعلنت المركزيات النقابية خوض اضراب وطني لقطاع النقل الطرقي ابتداء من يوم الاثنين 7 مارس الجاري، وذلك للدفاع عن مطالبها المشروعة جراء الارتفاع الصاروخي للمحروقات، داعية كافة المهنيين إلى المشاركة المكثفة والتعبئة القصوى لانجاح الملحمة النضالية.
وأقرت العديد من الهيئات الأخرى التابعة لنفس القطاع بعدة مدن، بعدم مشاركتها في الإضراب مستنكرين الأسلوب الذي تنهجه المركزيات النقابية، واستفرادها بالقرار دون العودة للقاعدة بما يدعو إليه العمل النقابي من ضوابط، وغير مشاركين في اي نضال لا يشمل الجميع، حافلات نقل المسافرين والنقل الحضري، مطالبين جميع التنيسقيات جعل الحوار أولوية لحل جميع المشاكل.
وبين مؤيدين لخوض الإضراب الوطني جراء الارتفاع المتتالي لمادة الكازوال، باعتبارها المكون الأساسي لتحديد تعرفة النقل التي أثرت سلبا على جيوب المهنين، ومعارضين له مستحضرين الأوضاع التي تمر بها البلاد والعالم ككل من ركود اقتصادي، بسبب جائحة كورونا وقلة التساقطات المطرية، ومعانات مع المستغلين للقطاع ” الباطرونا”، وغياب قوانين تنظيمية تضمن لهم العيش الكريم وتكافؤ الفرص، يبقى السائق البسيط يتخبط في جملة من المشاكل لا حصر لها.