المدرسة الوطنية للصحة العمومية تفتتح أول منصة إفتراضية بالمغرب

اعلنت المدرسة الوطنية للصحة العمومية في بلاغ صحفي اليوم الخميس 21ماي2020 عن إفتتاحها لمنصة إفتراضية في الميدان الصحي، بهدف تقديم عروض تكوينية في الميدان الصحي ،وذلك بالمشاركة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف ).

واعتبر البلاغ ان هذه المنصة هي الأولى من نوعها في الميدان الصحي في المغرب ،ويندرج إنشاؤها في إطار التوجهات الإستراتيجية لوزارة الصحة التي تهدف إلى توفير تكوينات ملائمة تستجيب لاحتياجات المهنيين في الميدان الصحي بمختلف مناطق المملكة.

ويضيف البلاغ ان هذه الأكاديمية الإفتراضية تعتبر ثمرة مشروع استمر لأكثر من ثلاث سنوات،ابتدأ بتكوين أساتذة وأطر المؤسسة وتنظيم عدة ورشات بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية الرائدة في المجال،ما جعلها تستخدم اليوم أحدث المعايير الدولية في مجال التكوين عن بعد بالإعتماد على التكنولوجيا والبرامج المعلوماتية المتطورة،وذلك بفضل دعم كل من منظمات دولية مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة( اليونيسيف)،ومركز محاربة الأمراض الوقاية منها بأتلانتا ( CDC Atlanta )،الصندوق العالمي ،صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.

وتندرج هذه الخطوة -يضيف البلاغ-في إطار تطوير المدرسة الوطنية للصحة العمومية تتويجا للجهود المستمرة للمؤسسة في مجال التكوين عن بعد ،حيت تم تكوين 4949 مشاركا ينتمون لإثنى عشرة جهة في المملكة خلال الثلاث سنوات الأخيرة،بالإضافة إلى أكثر من مئة مستفيد من الدول الإفريقية.

ويبقى طموح المدرسة الوطنية للصحة العمومية هو جعل هذه الأكاديمية في الشهور القادمة منصة قارية لتشارك وتقاسم الخبرات والمعارف في مجال الصحة إنسجاما مع سياسة المملكة الهادفة إلى تنمية التعاون جنوب-جنوب

مراسل صوت المواطن- محند جدة