المغرب..أول إضراب وطني في قطاع التعليم في سنة 2022
في أول إضراب وطني لقطاع التعليم دعت إليه عدد من النقابات التعليمية بالمغرب، سجل إستجابة واسعة في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية من قبل أساتذة ضحايا الرنزانة 10, والأساتذة المقصيين والمقصيات من خارج السلم، المنتمون للأسلاك التعليمية الثلاث.
وأصدرت النقابات الداعية للإضراب وهي النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)، فان مطلب الأستاذات والأساتذة المضربات والمضربين يتمثل في الترقي الى خارج السلم بدون قيد أوشرط، وبأثر رجعي مادي وإداري، وذلك على غرار باقي الموظفين، داخل وخارج القطاع، وإنصاف فئة أساتذة الزنزانة 10 الذي بحث حناجرهم بالإحتجاج دون أن تلقى صدى لذى المسؤولين الحكوميين المتعاقبيين على تسير الشان العام.
يذكر أن النقابات التعليمية المذكورة تخوض اليوم 17 يناير، إضطرابا وطنيا،سيكلل بوقفة إحتجاجية أمام مبنى الوزارة بباب الرواح، فيما يوم غد الثلاثاء 18 يناير، سيتم تنظيم وقفات إحتجاجية أمام أبواب كافة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وكذلك وقفات إقليمية أمام مقر المديريات بالمغرب.
ودعت النقابات التعليمية الى المشاركة في الإضراب الوطني، و “التعاطي الجدي مع مطالب نساء ورجال التعليم، بكل فئاتهم، وحل جميع الملفات العالقة منذ إتفاق أبريل بماينصف المتضررين والمتضررات، مع الإسراع في إخراج نظام أساسي عادل ومنصف دامج”حسب ما جاء في البيان المشترك.