الوفاء لأهل الوفاء   

إن السيناريوا الذي كتبهُ سياسيوا الصدفه بعد عام ٢٠٠٣ في ظل الحكومات المتعاقبة التي أورثت الإقصاء والتهميش لأبناء الشعب والمحاصصة المقيتة التي يتم توزيعها في ما بين الأحزاب والمواطن العراقي يبقى متفرجاً دون اي فائدة ويسأل أخاه وجارهُ ماذا أستفدنا من الوعود التي قطعها لنا المرشحين قبل الأنتخابات فلا جواب يحصلوا عليه ،فتلاحظ اليأس بوجوههم وتقل ثقة المواطن بالسياسي ويخيم الحزن من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب لانهم سمعوا وعود وامنيات لم ترى النور في ظل بلد نفطي وميزانيات انفجارية وأطماع دول الجوار وغيرها..

فبدأ خط الفقر يتزايد وظهرت الجريمة وانتشرت الأمية…ولكن رغم هذا الركام الذي خلفته هذه الحكومات المتعاقبة وعدم تخطيطها ووجود نية لها لتخليص الشعب من هذه الفوضى ، لابد ان نذكر أن لنا رجال مخلصين وأكفاء لازالوا يحاربون من أجل إعلاء أسم العراق .يعملون بتفانً وإخلاص خدمةً للصالح العالم ،وها نحن اليوم نقول كلمتنا أمام الجميع وبدون تردد. نفخر كعراقيين عندما يأتينا من يدافع عنا ويطالب بحقوقنا بل ينتزعها، رجلٌ جاء قبل فتره فأحبهُ جمهوره صغيرهم قبل كبيرهم وبدأت روح التفاؤل تعود من جديد عندما قال(الوفاء لأهل الوفاء) وقد بدء برد جميلهم وطالب بحقوقهم وحقوق مناطقهم التي لم ينفذ بها اي مشروع منذ عدة سنوات نعم أنهُ النائب محمود حسين القيسي الذي عرفناه بمواقفه الشجاعة التي استوطنت قلوب محبيه من مختلف المناطق فعندما تسنم منصب نائب برلماني قد أعطى هذا المنصب حقهُ،وليس كبقية أقرانه عند استلامهم للمنصب أغلقوا أبوابهم بوجه ناخبيهم وغيروا أرقام هواتفهم وكأنها مسرحية وأصبح الوصول اليهم شبه مستحيل ونشاهدهم فقط في مواقع التواصل ،فعندما تصلك رسالة على هاتفك من نائب وضعت الثقة فيه ولم يخذلك هنا تزداد ثقتك وروحك المعنوية وتشعر ان هناك من يدافع عنك ويطالب بحقوقك نيابة عنك.

فعندما تزور مكتبه تجد الشيخ الكبير والشاب وتجد المرأه وكافة شرائح المجتمع وجميع افراد المكتب يعملون كخلية النحل هنا نجزم ان هؤلاء الناس وجدوا من يقف معهم ويسهل أمورهم ويحاول حلحلة العقبات التي تواجههم هذا بحد ذاته أنجاز ،واليوم حتى الموظف يطالب بأستحقاقه ويطالب بأن يتم أنصافه أسوةً بأقرانهِ في بقية الدوائر والمؤسسات ، فاليوم السيد النائب أخذ هذا الموضوع بنظر الأعتبار وبدأ بالتواصل مع أصحاب الشأن لحل المشاكل التي تواجه موظفي الدوائر..

كذلك عملهُ سابقاً في وزارة التربية أكسبهُ الخبرة اللازمة لمعالجة المشاكل وكيفية وضع الحلول المناسبة لها وكيفية التعامل مع مختلف شرائح المجتمع ،أن الأهتمام بالقطاع الخاص وإعادة الشركات الى عملها أمر في غاية الاهمية لما لهُ من تأثير فعلي في تقليل نسب البطالة وتشغيل الايدي العاملة وزيادة العائدات المالية والأستفادة من هذه الطاقات بدلاً من أهمالها وجعلها تتخذ طرقاً أخرى قد تكون قليلة الفائدة..وهذا نحن نجدد ثقتنا ودعمنا للسيد النائب محمود حسين القيسي أملين منه الاستمرار في خدمة الوطن والمواطن

دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

بواسطة
مروان السالم - العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق