امستردام.. احتفال أفراد الجالية اليهودية بعيد “الميمونة” بمقر مؤسسة الصداقة
يعتبر عيد ميمونة بمثابة احتفال تقليدي يهودي لأفراد الجالية اليهودية ويتم الاحتفال به مباشرة بعد عيد الفصح وهو بمثابة عيد النسيم اليهودي بحث أنه يمثل العودة إلى أكل حا ميتس و يراد به الخبز وما يشابهه وهي طريقة ممنوعة طوال عيد الفصح.
وفي بداية هذا الحفل تناول الكلمة السيد سيمون بورستاين رئيس الفدرالية اليهودية المغربية بهولندا بكلمة ترحيبية، شكر فيها جميع الحضور الكرام على تلبيتهم الدعوة للاحتفال بعيد “الميمونة”، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى أطر السلك الدبلوماسي المغربي بهولندا الذين حضروا هذا الاحتفال، وعلى رأسهم السيد عبده القادري و السيد القنصل العام بأمستردام .
كما أشاد السيد القنصل العام في كلمة له، بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة الصداقة في تنظيم مثل هذه المناسبات وأن احتفال اليهود المغاربة اليوم بعيد ميمونة انما هو فرصة يجتمع فيها المغاربة بكافة انتماءاتهم الدينية والعرقية لمشاركة ويشكل رمزية تاريخية لليهود المغاربة داخل وخارج أرض الوطن .
فيما رحب السيد احمد المسري بالجميع وذكر في كلمة له، أن مؤسسة الصداقة هي مؤسسة مغربية هولاندية تقام فيها عدة لقاءات ويصي مفتوحه في وجه جميع الوافدين الجدد وتقوم بتوعية مغاربة هوندا وا دماجهم وكذا الحفاظ على هويتهم المغربية حدمة لهم وللوطن الأم.
وخلال هذا الحفل تم تكريم حوالي 24 طالبا وطالبة قدمت لهم شواهد تقديرية بالمناسبة والتي اشرف على توزيعها كل من السيد عبده القادري وزير منتدب لدى سفارة المملكة المغربية بلاهاي والسيد محمد متوكل القنصل العام بامستردام.
كما أكد على أن هذه المناسبة الدينية هي بمثابة عيد للتسامح والتعايش بين اليهود المغاربة بهولندا والمسلمين مما يعكس صورة مغرب اليوم والغد.
وقد تم تكريم رجال من سلك الشرطة ورجال المطافئ من أصل مغربي .
كما عرف هذا اليوم احياء حفل موسيقي على نغمات الطرب الأندلسي . وكذا استمتع الجميع بأبيات شعرية رائعة من أداء الشاعرة سعاد . في قصيدة شعرية بعنوان السلام .
وفي ختام هذا الحفل، تم تقديم أطباق متنوعة وهي الوجبات المفضلة لدى أفراد الجالية اليهودية، كما قام البعض منهم للرقص على أنغام موسيقى متنوعة محبوبة عند اليهود لقيت استحسان الجميع .