بعد السقوط.. حمامة تطوان تنهد وتحقق تأهل تاريخي لنهائي كأس العرش
حقق فريق المغرب التطواني مساء الأحد تأهل تاريخي لنهائي كأس العرش، على حساب فريق الوداد الرياضي البيضاوي بضربات الترجيح.
عرفت أطوار الشوط الأول سيطرة كاملة من طرف عناصر الوداد، فيما اعتمدت عناصر المغرب التطواني على الكرات المرتدة، معتمدة في ذلك على سرعة كل من لاعب الجيش سابقا محمد كمال، والجناح السريع جبرون، لكن غالبيتها افتقدت للتركيز والفاعلية.
ورغم الدفاع المستميت لعناصر المغرب التطواني نجح المهاجم المخضرم أيوب الكعبي، في افتتاح حصة التسجيل عند د42، انتهت الجولة الأولى بتفوق الوداد بهدف لصفر، تفوق جسد سيطرة هذا الاخير على جل مجريات المباراة.
دخلت عناصر فريق المغرب التطواني الشوط الثاني بحماس وثقة، استطاع من خلاله اللاعب “هشام الخلوة” من تعديل النتيجة في د46، بعدها عادت عناصر تطوان للوراء معتمدين على نهج طكتيكي صارم، ترك من خلاله مدرب تطوان الكرة في حوزت الفريق البيضاوي.
طكتيك أعطى نتيجته بعدما استغل انس جبرون سرعته وتمكن من تسجيل هدف التفوق في وقت مهم من عمر المباراة د71، مما زاد من ضغط مهاجمي الوداد على دفاع المغرب التطواني، عن طريق كل من الكعبي و “سيمون مسوفا” هذا الأخير الذي تمكن من تحقيق التعادل في د74.
استمرت المباراة على نفس إيقاعها السابق، ضغط من الوداد، ودفاع مستميت من عناصر تطوان، مع حضور للتدخلات الخشنة من طرفين، إلى أن أعلن الحكم نبيل برقية عن نهاية الشوط الثاني.
تحولت المباراة الى شوطان إضافيين، لم تشهد خلاله أي تغيير في نتيجة، رغم خلق محاولات خطيرة ابرزها عبر المهاجم “مام ليما مولاي” إذ انفرد هذا الأخير بالحارس، لكن تسديدته لم تكن بالقوة الكافية لتهزم المتألق تكناوتي، وشهد الشوط الثاني هدف ودادي خلق موجة من الفرح، لكن الفار أكد أن مسجل الهدف ” مسوفا” كان في وضعية تسلل.
لجأ الطرفين لضربات الترجيح لحسم اللقاء، وبدأت سلسلة الضربات الترجيح مع متوسط الميدان توفيق الصفصافي، الذي سدد بنجاح واستمرت الضربات الناجحة، الى عندما ضيع الليبي مؤيد اللافي، نفد اخرها مصطفى اليوسفي
ولم يخلف الموعد مع التأهل والفرحة.
هذا وسيواجه المغرب التطواني نادي الجيش الملكي للمنافسة على لقب كأس العرش لهذه السنة، موقعة تعد بالكثير من الفرجة والمتعة.