بني ملال.. إنتهاء اشغال الدورة العادية لمجلس الجهة وغياب عامل إقليم خنيفرة يطرح أكثر من علامة إستفهام
كما كان منتظرا، إنعقد مجلس جهة بني ملال-خنيفرة برئاسة السيد إبراهيم مجاهد وبحضور والي الجهة يومه الإثنين 05 من الشهر الجاري، دورته العادية لشهر أكتوبر 2020 بمقر الجهة ببني ملال، في جو يطبعه الهدوء عكس كل التوقعات، وفي إحترام تام لجميع التدابير الوقائية التي تنصح بها السلطات العمومية والمصالح الصحية بالبلاد.
هذا، وقد عرفت الدورة العادية لمجلس الجهة حضور كل عمال الأقاليم إلا السيد محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة، الذي ناب عنه الكاتب العام للعمالة، ويرجح الجميع سبب تخلف السيد عامل إقليم خنيفرة عن حضور هذه الدورة إلى إقحامه في البلاغ الذي صدره مجلس الجهة عن موضوع إقصاء مدينة زيان من البرامج التنموية التي تمولها الجهة.
هذا، وتم إفتتاح الدورة العادية لمجلس الجهة بعرض السيد المدير الجهوي للصحة، حصيلة الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” والإجراءات المتخدة للحد من إنتشاره، في الوقت الذي عبر فيه العديد من أعضاء المجلس عن إستيائهم إثر تأخر نتائج إختبارات الكشف عن “كوفيد-19″، في حين طالب أحد الأعضاء بضرورة خلق فروع أو مختبرات متنقلة بكل أقاليم الجهة.
ومن جهته، فقد عرض رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، والسيد مدير الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة خلال هذه الدورة، الإشكالات المتعلقة بالدخول المدرسي والجامعي والحلول المقترحة لتجاوزها، كما تم زف خبر سار لطلبة أزيلال وخنيفرة، إذ سيتم إحداث كلية بأزيلال، وإفتتاح جامعة متعددة الإختصاصات بخنيفرة إبتداء من الموسم الدراسي المقبل.
ومن جهة أخرى، فقد قدم السيد المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجيستيك خلال هذه الدورة، عرضا مفصلا حول تنفيذ المشاريع المبرمجة بالإتفاقية الخاصة بالمحاور الطرقية الإستراتيجية، خاصة المتعلقة بشأن فتح وبناء الطرق الرابطة بين الأقاليم والأقاليم المجاورة، وكذا برنامج الشبكة الطرقية بالجهة.
هذا، وقد عرفت الدورة العادية لمجلس جهة بني ملال-خنيفرة المصادقة بالإجماع على جميع الإتفاقيات والمشاريع المدرجة في هذه الدورة.