تزايد حرق النفايات وسط الأحياء بمدينة طانطان

يتكرر سيناريو حرق النفايات كل مرة بمدينة طانطان يومه الأربعاء 12 يناير 2022، حيث تتحول الكثير منها إلى محرقات عمومية، فتختلط حرارة الجو بحرارة النيران، وكثافة الدخان والروائح الكريهة وبالتالي يتضاعف الخطر البيئي على صحة المواطن، وبشكل خاص الأطفال والمسنين، ويكثر هذا السلوك على مستوى واد بن خليل.

وبات منظر حرق النفايات جزء لا يتجزأ من ديكور الكثير من الأحياء وبشكل خاص في الأماكن البعيدة عن انظار المسؤولين، حيث يلجأ المسؤولين عن النظافة وحتى المواطنين إلى حرق القمامة إما داخل الحاويات المخصصة لجمعها قبل نقلها إلى المفرغات العمومية أو خارجها، فتنبعث الروائح والدخان الكثيف التي تزعج المواطنين وبالأخص عائلات المرضى الذين يخشون عليهم من تدهور حالاتهم.

وقد اشتكى الكثير من المواطنين من سكان مدينة طانطان، من هذا السلوك المتمثل في استخدام الأساليب البدائية للتخلص من النفايات دون الاكتراث براحة السكان وتشويه المنظر العام للأحياء السكنية من جهة وانتشار الأمراض وصعوبة التنفس من جهة أخرى، الا أنه لم تتم الاستجابة لنداءات السكان وبقيت هذه الممارسات مستمرة.

بواسطة
مبروك الكتيف - طانطان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق