تصريح عادل أداسكو منسق هيئة شباب تامسنا الأمازيغي 

من المسؤول عن هذا السخط وفقدان الثقة الذي يعصف بشبابنا الأمازيغي ؟

إنهم المسؤولين الذين ليسوا في مستوى المسؤولية، والذين ما زالوا يفكرون بعقلية الميز والإقصاء، هؤلاء يفسدون كل شيء، حتى الاحتفال والفرح، وقد آن الأوان اللجوء ضدهم إلى القضاء، في إطار منطق ربط المسؤولية بالمحاسبة.

الفرحة بالمنتخب الوطني لن تنسينا المجزرة التي لحقت الأمازيغية من طرف من خولت لهم مسألة التكلف بمراسيم الاستقبال، والمسؤولية يتحملها طرف من النخبة الأمازيغية التي لم يضيف التحاقها للعمل بديوان رئيس الحكومة إضافة نوعية للأمازيغية، بل العكس أصبحت الأمازيغية اليوم مقيدة بضوابط مشددة، في نفس الوقت أصبحت الوجوه من نخبتنا الأمازيغية تبحث عن أعذار لأخطاء الحكومة.

الحكومة الحالية أول من خان دستور 2011 ولم تحترم مقتضياته، بعد أن اعتقدت أن القضية أصبحت متحكم فيها، وهي تعمل جاهدة على تفعيل مخططها الرامي إلى إقبار الأمازيغية، وما إستعمال القنوات الإعلامية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة عبارات عنصرية إقصائية ضد كل ما هو أمازيغي و على رأسها القناة الثامنة “تمازيغت” و خروج رئيس الحكومة بتدوينة تنعت المنتخب المغربي ب”ممثل العرب” دون أن يذكر الجوهر الأمازيغي يبين أن الأمازيغية كقضية تعاني الإقصاء والتمييز الرسمي المقصود من طرف الدولة بكل أطيافها.

نرفض عنصرية الدولة اتجاه الأمازيغية اللغة الوطنية و الرسمية، مهما كانت المبررات، تمازيغت مستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى.