تضارب المصالح..لفتيت يتوعد المنتخبين المخالفين بالعزل
وجه وزير الداخلية عبد الوالي لفتيت، رسالة إلى ولاة الجهات وعمال الجهات والأقاليم، حول “حالة تنازع المصالح بين جماعة ترابية وهيئاتها وعضو من أعضاء مجلسها”.
وأوردت مذكرة لفتيت ،التي توصلت صوت المواطن بنسخة منها، إنه لوحظ من خلال الاستشارات القانونية، التي تتوصل بها مصالح الوزارة، أن بعض المنتخبين يستمرون في علاقتهم التعاقدية أو ممارسة النشاط الذي كان يربطهم بجماعتهم الترابية، قبل انتخابهم لعضوية مجلسها.
ووفق ذات المذكرة، فيتعلق الأمر بكراء محلات تجارية أو تسيير أو استغلال مرافق تجارية في ملكية الجماعة الترابية، كأشخاص ذاتيين أو كأعضاء في هيئات التسيير لأشخاص معنويين (شركات أو جمعيات).
وحذرت مراسلة لفتيت من أن “المادة 68 من القانونين التنظيميين المتعلقين بالجهات وبالعمالات والأقاليم، تنص على أنه يمنع على كل عضو من اعضاء مجلس الجماعة الترابية، أن يربط مصالح خاصة مع الجماعات الترابية التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها، أو أن يبرم معها عقودا للشركات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها، وبصفة عامة أن يمارس كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه”.
ونبه الوزير في مراسلته، أن كل منتخب ثبت في حقه إخلال بالمقتضيات القانونية، من خلال ربطه مصالح خاصة مع جماعته الترابية أو هيئاتها، يجب أن ترتب في حقه الآثار القانونية التي تقتضيها الوضعية، وذلك من خلال مباشرة الإجراءات القانونية المتعلقة بعزل المنتخبين.