تطوان.. السلطات مطالبة ببناء ممرات آمنة للراجلين بشارع 9 أبريل

تطوان من المدن المغربية الشهيرة على المستوى الوطني باحترام استعمال ممرات الراجلين.

غير أن هذه الممرات أصبحت في الآونة الأخيرة تشكل خطرا كبيرا على المارة والسائقين، بسبب عدم توفرها على شروط الأمن، كما هو الشأن بالنسبة لشارع 9 أبريل، الذي يعرف حركة مستمرة للسير والجولان.

وفي اتصال بالجريدة عبر مجموعة من المواطنين عن رغبتهم في بناء السلطات بالمدينة، قناطر خاصة لعبور الراجلين، بالقرب من نفق كويلما، والمحطة الطرقية، وعين خباز، وماكدونالد، بسبب الإستعمال الكتيف للممرات المذكورة.

ويتسبب الإستعمال المفرط لهذه الممرات من طرف الراجلين إلى التسبب في ٱختناقات مرورية تنتج عنها حوادث شبه يومية مادية و بشرية بالإضافة إلى التسبب في إغلاق هذا المحوار أحيانا، مايعرض مصالح الناس للضياع.

وصرح أحد السائقين المهنين للجريدة،”أن استمرار شارع 9 أبريل بدون “قناطر خاصة”، هو بمثابة تضيق واضح على حركة السير بهذا المحوار، الذي تم إعداده لتخفيف الضغط عن وسط المدينة وتسهيل خروج الزوار من مارتيل والمضيق عبر هذا الشارع الرابط بين تطوان وكافة المدن المغربية”.

وأضاف سائق مهني أخر من “طنجة”؛”أن عبور الراجلين من الممرات الخاصة بشكل مكثف يؤدي أحيانا إلى عبور هذا الشارع في مدة زمنية تفوق الساعة”، وهو وقت كاف للوصول لطنجة من مدينة تطوان”.

كما عبر بعد الأباء عن خوفهم على أبنائهم الذين يستعملون هذه الممرات للوصول الى مدارسهم، بسبب غياب قناطر خاصة ب”الراجلين”تحمي فلذات أكبادهم من الحوادث التي يعرفها هذا المحور كما هو الشان بالنسبة لمجموعة من المدن المغربية.

يذكر أن شارع 9 أبريل يمتد من “نفق الرومانة” إلى غاية مدخل “الطريق السير”، ويستعمله عدد كبير من المواطنين في تنقلاتهم اليومية، حيث توجد به “ثلاث أنفاق كبيرة” ،بالإضافة إلى عشرات ممرات الراجلين، لكنه تم الإقتصار في وضعها على “صباغة الأرض بالخطوط البيضاء”، دون بناء ولو “قنطرة واحدة” للراجلين تكون أكثر أمنا وأمانا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق