تمروت.. عملية الحفر توشك على الإنتهاء وإخراج ريان من باطن الأرض مسألة وقت فقط
تتواصل اليوم الجمعة 4 فبراير عملية الحفر بالموازاة مع الحفرة المحشور فيها ريان، منذ الثلاثاء الماضي، بمدشر “إغران” التابع لجماعة “تمروت” بإقليم الشاون، حيث تجاوز عمق حفرة الإنقاذ بعد صلاة الجمعة 29 مترا.
وأفاد مصدر مسؤول من عين المكان صباح اليوم أن أشغال الحفر تتواصل بدون توقف لإتمام الأمتار المتبقية،من أجل دخول الفرقة الخاصة بالحفر الأفق، حيث ينحشر الطفل الذي لازال يتنفس وصحته تقاوم من أجل البقاء.
وذكر المصدر أن عملية الحفر تتم بحذر شديد مخافة إي إنهيار للبئر الذي يوجد بأعماقها ريان، وأنها وصلت إلى مراحل متقدمة في إتجاه الطفل.
وتقوم الجرافات وأليات ثقيلة بعمل كبير في تعميق حفرة الإنقاذ وإبعاد ألف الأطنان من الأتربة من محيطها، بإشراف ميداني لفريق يشرف عليه مهندس طوبوغرافي وتقنين مختصين، والعشرات من رجال الدرك والقوات المساعدة، تحت إشراف لجنة اليقظة لعمالة اقليم الشاون منذ عصرالثلاثاء الماضي.
وجندت الدولة ، كافة وسائل الإسعاف الضرورية للتدخل بمجرد إخراج ريان من باطن الأرض، حيث ترابط مىرواحية الإسعاف السريع، بكافة أليات الإنقاذ وطاقم طبي يشرف عليه طبيب للإنعاش، لإسعاف الطفل، لحظة إخراجه وانقاذه، قبل نقله الى المستشفى الخاص.
يذكر أن حادث انحسار الطفل ريان في عمق بئر الصوندا، اصبح خبر رئيسا، في جميع وكالات الأنباء العالمية التي تتابع محاولة إخراجه من باطن الأرض بشكل دقيق، كما أن #أنقذوا_ريان، أصبح، يتصدر محركات كافة وسائل التواصل الإجتماعي في العالم.