جائزة خليفة الدولية تُصدر الدفعة الثانية من سلسلة الـ 50 كُتَيِّب في عام الـ 50

صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. الدفعة الثانية (10 كتيبات) من سلسلة الـ 50 كُتيب التي أطلقتها الجائزة احتفاءً بعام الـ 50 والتي تهدف إلى نشر المعرفة العلمية المتخصصة التزاماً بأهداف الجائزة ونقل المعرفة للمزارعين والمهتمين العاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة أن الدفعة الثانية من الكتيبات تأتي ضمن هذه المبادرة احتفاءً بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي استقطب مجموعة كبيرة من الخبرات الأكاديمية المختصة من داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة حيث تغطي موضوعات علمية، فنية، ارشادية، وقصص نجاح مبتكرة، واستخدام الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل الزراعي وغيرها… بما يساهم في دعم البنية العلمية للعاملين في هذا القطاع، مضيفاً بأن هذه السلسلة من الكتيبات وغيرها من الإصدارات متاحة للجميع من خلال المكتبة الالكترونية للجائزة عبر الرابط التالي (www.ekiaai.com ).

تضمنت الدفعة الثانية من السلسلة العناوين العشر التالية:

سلطان الكويتي ذاكرة الأفلاج والنخيل بالإمارات

أشارت الدراسة التي أعدها الأستاذ حسن بحمد، كاتب صحفي متخصص بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، مدير مركز عين للإعلام والتوثيق، إلى الأهمية التاريخية التي تمثلها الأفلاج عبر توفير المياه للزراعة، خصوصاً في مدينة العين والتوجيهات التي قام بها الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في رعاية الافلاج وتوفير المياه للمزارعين، إلى جانب دور سلطان أحمد الكويتي في حرصه على تنفيذ جميع توجيهات الشيخ زايد برعاية وترميم الأفلاج وإصلاحها والمحافظة عليها وحفظ ثروة المياه. حيث كان ملمّاً بقصة وتفاصيل كل فلج، للمحافظة على الواحات والعناية بها، لكونها ثروة تراثية وطنية طبيعية في مدينة العين.

جهود ايكاردا في تنمية قطاع النخيل بالعالم العربي

أكدت الدراسة التي أعدها الدكتور علي ابوسبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) على الأهمية الاستراتيجية للمنظمة في الشرق الأوسط منذ تأسيسها في العام 1997، كمنصة لإجراء البحوث والتوصل إلى نتائج يُمكن تطبيقها على البلدان العربية وعبر الولاية للمركز على الأراضي الجافة غير الاستوائية. مشيراً الى أهمية مشروع تطوير نظم إنتاج مستدامة لنخيل التمر في دول مجلس التعاون الخليجي الذي أطلقته “ايكاردا” عام 2006 بالتنسيق والتعاون مع كافة مراكز البحوث الزراعية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تطوير زراعة نخيل التمر وفق نظم إنتاج مستدامة، حيث ركزت مراحل المشروع على تطبيق برامج بحثية تتوافق مع أولويات الدول في خمسة محاور هي: إدارة المحصول، معاملات ما بعد الحصاد، المكافحة المتكاملة للآفات، التقانة الحيوية، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية.

أشهى الوجبات المحضرة من التمور

اختارت الشيف منال العالم، سفير النوايا الحسنة، برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بعض الوصفات التي تناسب جميع الأذواق فمنها المالح ومنها الحلو، الوصفات سهلة التحضير والمقادير متاحة باستعمال الكوب والملعقة، أما الخطوات فهي جليّة، واضحة، وسهلة، من اجل الاستمتاع بطهي هذه الأطباق اللذيذة والاستفادة من التمر بكل أشكاله، بعض الوصفات تناسب الأطفال وسيحبون تناول التمر بشكل مميز، من المهم تقديم التمر يومياً والاستمتاع به وتقديمه كهدية للأحباب في المناسبات السعيدة.

التسويق الدولي للتمور

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور عبد الله وهبي، خبير دولي في سلسلة القيمة للتمور والممارسات الزراعية الجيدة، إلى أن نخيل التمر يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية للدول العربية المنتجة للتمور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتشكل تجارة التمور ومشتقاتها المصدر الأساسي للدخل لسكان المناطق الصحراوية في هذه الدول، ويتبين من خلال تحليل معطيات الإنتاج والتسويق الدولي للتمور خلال العشرة سنوات الأخيرة أن الإنتاج العالمي للتمور في ارتفاع مستمر حيث بلغ 8,166,014 طن سنة 2017، في حين يمثل إنتاج الدول العربية للتمور خلال العشر سنوات الأخيرة حوالي 75٪ من مجموع الإنتاج الدولي للتمور.

أهم الآفات الحشرية والفطرية التي تصيب نخيل التمر

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور وليد عبد الغني كعكة، استشاري وخبير زراعي، إلى التقدم العلمي الذي ساعد على تبني العديد من الأساليب والتقنيات بهدف السيطرة على العديد من الآفات الاقتصادية على أشجار النخيل، والتي ساهمت في إنجاح العديد من برامج المكافحة المختلفة وقللت من أضرار هذه الآفات. وتعتبر التوعية والإرشاد الخط الدفاعي الأول للحد من انتشار بعض الآفات ومعرفة وحل مشاكلها من مسؤولية المرشدين الزراعيين والمسؤولين عن وقاية أشجار النخيل.

نخلة التمر وتأقلمها مع المتغيرات المناخية

أشارت الدراسة التي أعدها الأستاذ الدكتور عبد الباسط عودة ابراهيم، استشاري في البرنامج الإقليمي لشبه الجزيرة العربية (APRP) إلى أن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية تؤكد أن المنطقة العربية ستكون أكثر المناطق عرضة للتأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية لأنها تضم أكثر مناطق العالم جفافاً، وستؤدي هذه التغيرات إلى ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدل الهطول المطري التي سينعكس سلباً على الإنتاج الزراعي ويؤدي إلى الاجهادات البيئية.

الممارسات الزراعية الجيدة لنخيل التمر

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور رمزي عبد الرحيم أبوعيانة مدير الشؤون الفنية والدراسات في الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح الراجحي، إلى الأهمية الزراعية والاقتصادية جراء حصول مزارعي نخيل التمر على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة (غلوبال غاب)، مركزاً على أربع محاور أساسية هي التعريف بالشهادة والهدف من الحصول عليها والجهات المانحة لها وكلفتها المالية. وما هي معايير الحصول على الشهادة. ومستويات التقييم. وكيفية تأهيل المزرعة للحصول على الشهادة.

التكثيف البستاني المستدام لمواجهة التحديات الزراعية

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور شريف الشرباصي، الخبير الدولي في زراعة وإنتاج التمور، إلى أن الواقع الزراعي في العالم العربي يعيش حالة عجز وتحدي كبير في الموارد الغذائية يزداد يوماً بعد يوم، لعدة عوامل أهمها زيادة في عدد السكان وانخفاض في مصادر المياه بالإضافة الى الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وانحسار الرقعة الزراعية وغيرها.. مما يدفعنا الى ابتكار نظام زراعي عالمي جديد لضمان أن يلبي الإنتاج الزراعي الطلب المتزايد وهو ما يسمى التكثيف البستاني المستدام.

تخزين التمور بين تقنيات التبريد والتجميد

أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور نوطفيا يونس، مختص في الصناعات الغذائية، من المعهد الوطني للبحث الزراعي، المملكة المغربية، إلى السبل الكفيلة بخزن التمور في ظروف تسمح بالحفاظ على جودتها وذلك انطلاقاً من الحقل مروراً بمخازن التبريد إلى التحكم في معايير التجميد والتبريد. لأن التمور تعد من الأغذية الحساسة لظروف التخزين وخاصة الأصناف الرطبة منها والتي تكون غالباً عرضة لمجموعة من الأضرار الكيميائية والميكروبية ولعوامل تلف تؤثر سلباً على استهلاكها وعلى جودتها الحسية والغذائية إضافة إلى قيمتها التسويقية. استراتيجية زراعة نخيل التمر في السودان أشارت الدراسة التي أعدها الدكتور داود حسين داود المنسق الوطني لشبكة بحوث النخيل بـ (أكساد) بجمهورية السودان إلى أهم أصناف التمور وتوزيعها الجغرافي بالسودان، مثل تمور البتمودة، والقنديلة في شمال السودان، والأصناف التجارية مثل البركاوي، الكُلمة، الدقنة، والتمور النصف جافة مثل المشرق ودلقاي، وود خطيب، وشانادة، والتمور الرطبة مثل البرير، المدينة، الزغلول، الحياني، والخضراوي. إلى جانب الأصناف المستورة حديثاً مثل البرحي والمجهول والصقعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق