حالات الوفيات.. تزايد مستمر بمستشفى محمد الخامس وكورونا هي المتهم الرئيسي

تحول مستشفى محمد الخامس إلى محطة لفراق الأحباب، حيث سجل في يوم واحد سبع وفيات جلها تعاني من أعراض كورونا وضيق التنفس، فأين لجنة اليقظة من كل هذا، و أين السلطات المكلفة بحماية المواطنين وتوفير الرعاية الطبية لهم.

الملاحظ في الساحة الاعلامية المحلية أن بعض المواقع لا تكاد تسجل أي حالة و لكن العكس يفرض نفسه على أرض الواقع لأن آسفي تضم عدة حالات، أغلبها من المواطنين القادمين إلى المستشفى، إذ يرفض القائمون عليها القيام ببالتحاليل المخبرية اللازمة، ولو كانت تبدوا عليهم الأعراض.

وللإشارة فإن الحالات التي يتم التصريح بها بآسفي، تخص فقط الأشخاص الذين ولجوا المستشفى في حالات جد حرجة بين الحياة والموت، ويكفي أن العشرات من الحالات الآن بقسم الانعاش بآسفي، أما مندوب الصحة الذي دشن حلوله بآسفي مؤخرا، لا يقدم أية أرقام أو معطيات سوى الترويج لأكذوبة صفر حالة.

و من جهة أخرى فقد قصدت أول أمس الأربعاء 11 نونبر الجاري أستاذة بإحدى الثانويات المستشفى قصد إجراء التحاليل، لأنها تعاني من ارتفاع درجة الحراراة و غياب حاستتي التذوق والشم، أي أن الأعراض الخاصة بكوفيد بادية عليها، فضلا على أن السكانير كشف أن الرئة لديها ليست على ما يرام، ولكن طبيبا أعلمها أن التحليلة السريعة كافية، معتبر أنها مجرد نزلة برد، والدليل أنها لازالت تمشي على رجليها، وتقود سيارتها.

آسفي تحتاج الى مختبر يقوم بإجراء التحاليل الخاصة بكوفيد، والعديد من المصابين أو المشتبه في إصابتهم يقصدون مراكش أو الدار البيضاء لإجراء التحليلة، مع ما يتطلبه ذلك من جهد للحصول على الرخصة الاستثنائية للتنقل، حيث يعتبرها البعض عيبا من أن تبقى آسفي خارج الإطار الزمني المغربي.

بواسطة
سعيد قرسيلي - اسفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق