حرارة الشمس الحارقة وأزمة الطاقة الكهربائية معادلة سلبية يتحملها المواطن العراقي
أجواء مناخية صعبة يشهدها العراق فقد تجاوزت درجات الحرارة نصف درجة الغليان كذلك أرتفاع معدلات الرطوبة أدى ألى سوء الوضع وتفاقمه ومن المعروف ان العراق يشهد ازمة إقتصادية كبيرة نتيجة ارتفاع اسعار الدولار مقابل أنخفاض قيمة الدينار العراقي الأمر الذي ساهم بأرتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها وقلة فرص العمل والتأخر في صرف رواتب موظفي الدولة انعكس سلباً على العائلة العراقية بأكملها ، ورغم هذه الاحوال التي تشهدها البلاد حيث شهدت مؤخراً كارثة جديدة يمكن ان اصنفها بالانسانية لما شاهدناه من معاناة حجمها كبير جداً الا وهي ازمة الكهرباء التي أصبحت أمنية للمواطن ان ينعم بكهرباء مستقرة تمكنه من تشغيل جهاز التبريد او (المبردة الكهربائية) في ظل هذه الاجواء اللاهبة فقد تعرضت محطات الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات الى هجمة ادت الى دمارها بالتزامن مع الظروف المناخية الصعبة كذلك الاجراءات التي قامت بها الجارة أيران من قطع لخطوط نقل الطاقة الكهربائية الى العراق.. اما تصريحات المسؤولين العراقيين الذين اتت بهم المحاصصة الطائفية هواءً في شبك فلايوجد لديهم سوى المجاملات والمواساة والقاء التهم على المسؤولين الذين سبقوهم التي أعتاد العراقيين على سماعها ،أيها العراقيون ألا يكفيكم هذا الحال الذي تعيشون به؟ أم انتم مقتنعون بما أنتم عليه الان من ازمات لا اكاد ان أحصرها بكلمات فعن ماذا اتحدث عن كهرباء ام ماء ام شوارع ام مستشفيات ….الخ ،فلم الاحظ اي تغيير في الوجوه الحاكمه سوى تغييرات في المناصب والمشكله انتم من اعطيتم اصواتكم لهم ..أننا مقبلون على أنتخابات فلاتعطوا من باعوكم فرصة أخرى ليس من أجل شيء بل من أجل مستقبل لأبنائكم …. رفع اللة الغمة عن هذه الأمة… وحفظ العراق وشعبه