درعة تافيلالت.. لقاء تواصلي مع الجالية حول تنزيل النموذج التنموي الجديد

تم، اليوم الثلاثاء بالرشيدية، تنظيم لقاء تواصلي حول دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد.

ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته ولاية جهة درعة تافيلالت بحضور والي الجهة وعامل إقليم الرشيدية السيد يحضيه بوشعاب، في إطار اليوم الوطني للمهاجر الذي يحتفل به في 10 غشت من كل سنة.

وتهدف هذه المبادرة، التي عرفت مشاركة ممثلي الإدارات التي لها علاقة بانشغالات الجالية، إلى مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج ليساهموا في الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وشكل هذا اللقاء التواصلي، الذي شهد حضور مجموعة من المغاربة المقيمين بالخارج المنحدرين من الجهة، فرصة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، ومناقشة العديد من القضايا التي تهم هذه الفئة من المجتمع.

وبالمناسبة، أكد والي الجهة على أهمية الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر وضرورة الاستثمار لتحقيق التنمية بالمغرب، لاسيما أن إعداد النموذج التنموي الجديد عرف إجراء مشاورات مع الجالية المقيمة بالخارج وأوصى التقرير النهائي بإشراك هذه الفئة في تنزيله.

وأشاد بالدور الذي يقوم به أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في خدمة الوطن وقضاياه ومساهمتهم في تنمية البلاد، مبرزا العمل الذي يتم القيام به بغية تسهيل مقامهم بأرض الوطن من خلال تبسيط المساطر ومواكبتهم لإحداث مشاريعهم الاستثمارية، وأنه تم وضع رهن إشارتهم مكتب خاص بمقر الولاية (منذ شهر يونيو الماضي) لمعالجة شكاياتهم وانشغالاتهم الإدارية.

كما تم التطرق خلال اللقاء، الذي شهد حضور ممثلين عن عدد من المصالح، ضمنها المركز الجهوي للاستثمار والوكالة الحضرية، إلى فرص الاستثمار بإقليم الرشيدية وجهة درعة تافيلالت، مع تقديم معطيات تهم برامج التنمية المحلية.

وأبرز مولاي امبارك الادريسي، رئيس جمعية الوفاق للمغاربة المقيمين بالخارج لجهة درعة تافيلالت، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، مدى احتفال مغاربة العالم باليوم الوطني للمهاجر الذي يشكل مناسبة لمناقشة مشاكلهم والتطرق لقضاياهم الاستثمارية.

وذكر السيد الادريسي بوجود شباك وحيد في مقر ولاية جهة درعة تافيلالت يقوم بمعالجة جميع الشكايات، مضيفا أن العمل مع القيمين عليه يسير بشكل جيد.

ويأتي الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر (عاشر غشت من كل سنة)، الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2003، تجسيدا للعناية السامية التي يحظى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وكذا من أجل مد جسور التواصل مع هذه الفئة من المواطنين المغاربة والبحث عن سبل مساهماتهم في مختلف أوراش التنمية التي تعرفها المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق