د. عبد الوهاب زايد.. البحث العلمي داعم رئيسي لنمو الصناعات التحويلية من التمور
افتتح الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بسيوة صباح اليوم الثاني للمهرجان السبت 21 اكتوبر 2023 بمشاركة 27 خبير وباحث أكاديمي متخصص بزراعة النخيل وإنتاج التمور من مختلف المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية من عدد من الدول المنتجة للتمور، ضمن ثلاث جلسات علمية وجلسة نقاشية، غطت المحاور التالية: محور زراعة نخيل التمر وإنتاج وتصدير التمور في مصر، ومحور الخبرات الاقليمية والدولية، ومحور المشروعات الدولية، بالإضافة الى جلسة نقاشية حول دور المنظمات والهيئات والغرف والمراكز والمجالس التصديرية في تطوير قطاع زراعة النخيل وانتاج وصادرات التمور.
وأكد أمين عام الجائزة خلال افتتاح الندوة على أهمية البحث العلمي في تطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور مشيداً بالجهود العلمية التي بُذلت من كافة جهات الاختصاص لتطوير هذا القطاع على مستوى جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. وأضاف لقد بات واضحاً للعيان، أن تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور يحتل أولوية خاصة على خارطة التنمية الزراعية الشاملة في عدد من الدول المنتجة للتمور وخصوصاً في جمهورية مصر العربية، لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تمحورت الجلسة الأولى حول زراعة نخيل التمر وإنتاج وتصدير التمور في مصر، ترأسها أ.د. محمد الانصاري، وشارك فيها أ.د. عز الدين جاد الله، بورقة تحت عنوان “التغيرات المناخية وأثرها على زراعة وإنتاج التمور” و أ. د. شريف الشرباصى، حول “الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة بمصر”، أما د خالد صالح، فقد تناول “تأثير العمليات الزراعية والمناخ على جودة الثمار” وقدم أ.د. محمد على بدوي، ورقة بعنوان تسميد النخيل وإنتاج التمور عضوياً، كما تدخل د. خالد بن الوليد، بورقة تحت عنوان “الاتجاهات الحديثة في الكشف المبكر عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء”، وانصبت مداخلة . م. محمد عبد الرحمن، حول “استخدام المنصات الالكترونية لزيادة صادرات التمور.”
ومن جانبها دارت الجلسة الثانية حول الخبرات الاقليمية والدولية، ترأسها أ.د. عبد الله وهبي، وشارك فيها د. خلدون طيبة عن منظمة أكساد، بورقة تحت عنوان “دور منظمة أكساد في تطوير زراعة النخيل في المنطقة العربية”، وقدم ا. د. ريكاردو سلمون توريس، المكسيك، ورقة بعنوان “إنتاج وتسويق تمور المجهول في المكسيك”، كما تناول د. محمد زكريا، المغرب” التنظيم المهني في سلسلة التمور بالمغرب: الحالة الراهنة وآفاق التنمية”.
وبدورها ارتكزت الجلسة الثالثة حول “المشروعات الدولية” وترأسها المهندس أنور حداد، وقدم فيها د. أمجد القاضي، ورقة بعنوان مبادرة منظمة الفاو: بلد واحد منتج واحد ذو أولوية، وتناول م. خالد الهجان” إطلاق استراتيجية التمور المصرية المحدثة” (بالتعاون مع منظمة الفاو)، وقدم م. محمد عبد الفتاح، ورقة بعنوان “إطلاق المواصفة القياسية المصرية لتمر المجهول”، أما م. خالد شديد، فقد تحدث عن “إطلاق الدليل الإرشادي لمتطلبات سلامة الغذاء في مصانع التمور”وشارك م. محمد إسماعيل بمداخلة حول” مشروع تحسين سلسلة القيمة لقطاع التمور بسيوة وانشاء علامة تجارية موحدة (الوكالة الايطالية للتعاون التنموي)”، وقدم أ. نيفرت جاد الله، ورقة بعنوان برامج دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال المنحة المقدمة من البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية.
وفي الختام انتهت أشغال الجلسات بنقاش مستفيض حول دور المنظمات والهيئات والغرف والمراكز والمجالس التصديرية في تطوير قطاع زراعة النخيل وانتاج وصادرات التمور.وذلك بتسير د. أمجد القاضي، ومشاركة ممثلي المنظمات الدولية مثل (FAO Egypt) و (UNIDO) و (NFSA) و (CFI) و (AEC) و (CLDPRD) و (FAITC) و (FES) و (IMC).