رئيس المجلس الإقليمي بزاكورة يتابع مروجي اللائحة السوداء على وسائل التواصل الإجتماعي

تداول نشطاء فيسبوكيون تدوينة وجهت فيها اتهامات بالفساد المالي و الإداري لعدد من المسؤولين السياسيين بزاكورة على رأسهم رئيس المجلس الإقليمي بزاكورة في ما يسمى باللائحة السوداء.

تدوينة أقامت ضجة كبيرة و استأثرت الرأي العام بالإقليم خصوصا و أن أصحابها يدعون بتوفرهم على قرائن تدين المتهمين .

و على إثر ذلك عمد محامي رئيس المجلس الإقليمي، والنائب البرلماني السابق والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، حماد ايت باها إلى رفع دعوة قضائية ضد مروجي التدوينة تاركين الفصل للقضاء .

ويبدو أن الإقليم يعيش مخاض لحملة إنتخابية قوية تلوح في الأفق، أمام متطلبات عدة و مهمة يرتقبها سكان الإقليم في ظل الركود الإقتصادي الذي يعيشه الإقليم على وجه الخصوص و مشكل الماء الشروب و الصحة التي تعرف إلى حدود الساعة نقصا مهولا في الأطقم الطبية و البطالة المستفحلة في أوساط الشباب .

على العموم وضع الإقليم يشوبه غموض كبير قد يكون حله الحكامة الجيدة و النجاعة و التضامن و التشاركية .

“فالمسؤولية مشتركة، والنجاح إما أن يكون جماعيا، لصالح الوطن والمواطنين، أو لا يكون”(مقتطف من الخطاب الملكي ).

بواسطة
عبد الإله يمان_تنزولين زاكورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق