رمضان على الأبواب و الحمامات لا زالت مغلقة
العديد من الناس في تذمر تام من الحمامات المغلقة، و الكل يتساءل : لما كل المرافق فتحت أبوابها، إلا الحمامات لازالت مغلقة؟ لا جواب مقنع يهدئ من ثورة الناس على هذا الوضع.
حسب رأي بعض الناس أن المسؤولين غير مدركين لصعوبة الأمر على فئة معينة من الشعب ألا و هي الفئة التي تقطن بجانب بعضها البعض، و التي تكتري غرفة واحدة و تستعمل “مرحاضا” واحدا. هل يتصورون كيف سيكون الوضع؟
إذن فمن الضروري إعادة النظر في هذه الوضعية، فمن غير اللائق أن يبقى الوضع على ما هو عليه مراعاة للفئة التي ستعاني منه و الإحراج التي ستحس به خصوصا و أن شهر رمضان الكريم على الأبواب.
و كحل للمشكلة، يجب اتخاذ تدابير لازمة، و احتياطات لتفادي الإصابة بفيروس كورونا، و ذلك بفرض على مسيري الحمامات باستقبال عدد محدود من الزبناء في فترات متفرقة، و على كل مخل بهذا الشرط تحميله غرامة مالية أو تهديده بغلق حمامه.
و إذا كان من المفروض إغلاق مكان ما، فمن الأجدر إغلاق بعض البالوعات المفتوحة قرب إعداديات و ثانويات التي تهدد سلامة المواطنين عامة و الطلبة خاصة و تعرض حياتهم للخطر، و الكل أدرى بالمشاحنات التي تقع فيما بينهم، و يمكن لطالب رمي طالب آخر داخل هذه البالوعات، لذا على العاملين بالمصلحة المعنية إصلاح ما أفسد حتى نضمن سلامة المواطنين.