زهيرة بادي.. قصة طموح فتاة من قرية نائية في المغرب العميق إلى إحدى كبريات كليات الطب بباريس
زهيرة بادي ..قصة فتاة مغربية طموحة بدأت من دوار تنغرين في جماعة أسني إقليم الحوز لتلج بعزيمتها إحدى اكبر كليات الطب بباريس في العاصمة الفرنسية.
ظهرت زهيرة قبل سنوات في فيلم وثائقي sur le chemin de l’école لمخرجه باسكال بليسون ،وكلها عزم وإصرار لبلوغ هدفها المنشود متمنية أن تصير في مستقبلها طبيبة نساء لتعالج النساء الحوامل في أعماق القرى المغربية.
طموح زهيرة كما نجح مخرج الفيلم في تبليغه للمشاهد دفعها لمواجهة كل التحديات التي تواجهها في مسيرتها ،فبُعد المؤسسة التربوية عن مسكنها وصعوبة المسالك والظروف الاجتماعية الهشة و الظروف الطبيعية والمجالية كلها عوامل استطاعت زهيرة مجابهتها بعزم وإرادة من أجل تحقيق حلمها.
إرادة زهيرة توجتها بنيل شهادة البكالوريا بميزة مشرفة جدا ومكانتها من ولوج كلية الطب بباريس مما يجعل حلمها الذي راودها منذ الصغر قريب التحقق.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإيجاب وفي نطاق واسع مع ما حققته زهيرة باعتبارها نموذج يحتذى به وقدوة لكل الفتيات اللواتي يقطن في القرى والبوادي المغربية بأن لا شيء مستحيل في هذه الحياة ما دام المرء متسلحا بالإرادة والعزيمة.