سبتة.. المهاجرون المغاربة العائدون إلى بلدان إقامتهم يعانون من شدة الإزدحام “بالديونة”
يعيش الألف من عمالنا في الخارج العائدون إلى مقرات إقامتهم بأوروبا، جحيما لايطاق بمعبر باب سبتة، بسبب الإزدحام الشديد، وبطء عملية المرور من “الدينونة”
وتعرف مايسمى بباب سبتة، او “الديونة” تدفق عدد كبير من المغاربة الذين يعيشون في الديار الاوروبية، الراغبون في العودة عبر بواخر ميناء سبتة، الأرخص ثمنا، ما يضطرهم الى قضاء عشرات الساعات من الإنتظار في ظروف صعبة للغاية.
ووصلت صفوف إنتظار العائدين من العطلة، الى غاية الفنيدق على طول امتداد عشر كيلومترات، ما خلف استياء عميقا في نفوس المهاجرين المغاربة، الذين يعانون من الازدحام، وحرارة الشمس وغياب المرافق الصحية، خصوصا بالنسبة للأطفال والشيوخ والمرضى.
بذكر أن هذه الصور المؤلمة، ستتكرر طيلة الأيام العشر المقبلة في معبر باب سبتة، ما يتطلب تدخل السلطات المختصة لتقديم العون والمساعدة لأبنائنا في الخارج، حتى يتمكنوا من العبور إلى الضفة الاخرى في ظروف آمنة ومطمئنة.
