سعد أقصبي يراسل وزير الشباب و الرياضة و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شأن فضيحة كروية

وجه الفاعل الرياضي و رئيس فريق أكاديمية أقصبي لكرة القدم، رسالتين لكل من وزير الثقافة و الشباب و الرياضة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، يطالبهم فيها بفتح تحقيق نزيه وشفاف حفاظا على سمعة الرياضة المغربية عامة و كرة القدم النسوية خاصة، حول فضيحة عرفتها عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم فيما يخص اختيار فريق نسوي للصعود للقسم الثاني من البطولة النسوية، حيث اختار رئيس العصبة الجاثم على كرسي الرئاسة لثلاثة عقود من الزمن، بشكل انفرادي فريق أمل المسيرة على الرغم من عدم انخراطه في العصب منذ 2015 و هي السنة التي تنازلت كل الفرق بالعصبة على فرقها النسوية باستثناء فريق النسوي للأكاديمية الذي استمر في التكوين طيلة ست سنوات، و كان هو الفريق الوحيد بالعصبة الذي مثلها في تظاهرات وطنية و حضور لاعباته للمشاركة في المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية النسوية والدوريات بالعصب و هناك دعوات تؤكد ذلك .

و كانت لجنة كرة القدم النسوية بالعصبة قد اختارت في اجتماع لها فريق حسنية تازة للصعود للقسم الثاني بدون استشارة باقي الفرق النسوية الموجودة بالعصبة، بدعوى أن البطولة النسوية لم تجرى بسبب وباء كورونا، (أنظر المحضر المرفق طيه) .
وأضاف أقصبي في مراسلاته قائلا : ” كان على العصبة و رئيسها، أن يحتكموا للمنطق و القانون و يختاروا فريق الأكاديمية لا لشيء، سوى لأنه الفريق الوحيد الذي بقي يمارس نشاطه الكروي و التكويني على مدى ست سنوات بشهادة كل المهتمين بشأن كرة القدم النسوية محليا و وطنيا بما فيهم رئيس العصبة الذي استعمل سلطته لحرمان فريقنا من الصعود لأغراض لا يعرفها إلا هو و من معه”.

و تعيش عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم في العشوائية منذ عقود من الزمن بسبب التسيير الانفرادي للرئيس و القرارات الارتجالية لبعض أعضاء مكتبه و الدائرين في فلكه، و هو ما أثر على مستوى كرة القدم بالجهة و خاصة الموسم ما قبل الماضي حيث لم تلعب البطولة في كل فئاتها بشكل رسمي بسبب تعنث الرئيس و سكوت الجامعة الوصية عن هفواته .
يذكر، أنه في زمن شعارات الكفاءات و التشبيب، أن رئيس العصبة لا زال يطمح للتربع على كرسي العصبة الجديدة فاس مكناس، وذلك برئاسته للائحة تنافس على رئاسة هاته العصبة، و بهذا الترشيح يكون سعادة الرئيس قد دخل ولايته السابعة من المسؤولية و كأن الجهة لا تتوفر على من يدبر شؤون العصبة إلا سعادته، و هذا ما تعتبره أوساط مهتمة بالشأن الكروي بالعبث و عدم احترام منطق التناوب على المسؤولية و إتاحة الفرصة لطاقات شابة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق