سوريا.. هجوم خاطف لهيئة تحرير الشام ينتهي بالإستلاء على مدينة حلب ومطارها العسكري ومخازن للأسلحة والعتاد
استفدت هيئة تحرير الشام مدعومة بمجموعة من الفصائل ومنشقين عن الجيش السوري من الضربات الجوية التي وجهتها إسرائيل للجيش السوري في الأشهر الماضية في شن هجوم خاطف تمكنت من خلاله بسط السيطرة على مدينة حلب ومطارها العسكري ومخازن للذخيرة والعتاد وكذلك القضاء على عدد كبير من افراد الجيش السوري.
وكانت سوريا قدشهدت في السنوات الاخيرة تحركا لافتا للفصائل الإسلامية في شمال غرب البلاد مدعومة من مجموعة من دول المنطقة وبدأت في شن هجمات قياسية على عناصر الجيش السوري في محاولة منها السيطرة على مدن سورية جديدة.
وتمكنت هيئة الشام من خلال هذا الهجوم إلى تعزيز قواتها على الميدان وبسط سيطرتها على مخازن الأسلحة والذخيرة واكتساب مغانم إقتصادية تسهل عليها مواجهة التحديات المالية لتطور بها قدراتها العسكرية لمواجهة جيش بشار الأسد المدعوم من إيران وروسيا.
يذكر أن هيئة تحريرالشام كانت تسيطر على أحد حقول النفط في الأماكن التي تسيطر عليها وتعود عليها بأرباح سنوية تقدر ب21 مليون دولار لكنها لم تكن كافية لمواجهة حاجياتها من العتاد وأداء نفقات الميليشيات التي تمولها.
وتعد هيئة تحرير الشام من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا وهي التي تسيطر على أغلب مناطق إدلب ومحاورها الطرقية غير أنها كانت تعتبر منظمة إرهابية من طرف الامم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومجموعة من دول اوربا والعالم.
حري بالذكر أن الهيئة الشامية لتحرير الشام استفدت كثيرا من الضربات المتتالية للجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من سوريا وانشغال الجيش السوري بدعم حزب الله اللبناني في حربه ضد إسرائيل للسيطرة على مدينة حلب ومطارهابشكل سريع.