صراع المواطن بين البطاطا والبصل وخروف العيد القادم
بقلم نجيم عبد الإله السباعي
صوت المواطن/.هو احتقان قادم للشارع المغربي والمواطن المغربي الدي فعلا صبر كتيرا للزيادات المهولة في أسعار الخضر خاصة واللحوم ،دعونا نعود للوراء قبل الزيادات فقد أطل ارتفاع سعر البنزين تدريجيا من 60دولار للبرميل إلى أن تجاوز 100دولار واتناء ذلك تصاعدت الزيادات في الكازوال والبنزين ، بعدها بدأت أسعار الخضر واللحوم في التزايد ولم تكن تلك الزيادات تدريجية بل نزلت كالصاعقة متل البصل من 5دراهم إلى 14و15 وكذا الطماطم والبيض والزيت ..الخ…
فهل نرجع ذلك إلى المتغيرات الدولية التي توالت تباعا ،ومنها الجفاف تم حرب أوكرانيا وتداعياتها بغلاء أسعار الطاقة وندرت وغلاء حبوب الدقيق وكدا الحبوب النباتية .
ماذا قال خبراء المال والاقتصاد وهم ادرى بخبايا ومتاهات الأمر نبدأ بخبرائنا
الجواهري والي بنك المغرب قال :
، إنه ضد مأسسة الدعم المباشر لمواجهة ارتفاع الأسعار ويفضل عوض ذلك استهداف الفئات المحتاجة.
حديث الجواهري جاء في ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس بنك المغرب، الثلاثاء، أورد فيها أن الدعم الذي أقرته الحكومة لفائدة مهنيي النقل لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات ناهز 2.75 مليار درهم، ويرتقب أن يصل مع نهاية العام إلى 5 مليارات درهم.
وعبر والي بنك المغرب عن دعمه لتنزيل سريع لمشروع السجل الاجتماعي الموحد لدعم الفئات الاجتماعية المستحقة، ورفض تقييم آلية الدعم التي أقرتها الحكومة لفائدة مهنيي النقل لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات.
بالنسبة للحليمي المندوب السامي للتخطيط فكان اكتر واقعية وقال :
رسم المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، واقعا أسود لما يعيشه المغاربة حاليا مع غلاء الأسعار، إذ أكد أن مشكل التضخم الذي يضرب بقوة مفاصل الاقتصاد الوطني بلغ مستويات قياسية.
وقال الحليمي في تصريحات نقله عنها موقع “ميديا 24” إن مشكل التضخم مستمر ولن يتوقف وعلى المغاربة التعايش مع حالة الغلاء، باعتبارها ليست مؤقتة أو مستوردة،بل مردها مشاكل “محلية الصنع” أي بسبب تراجع الانتاج الوطني في المجال الفلاحي.
وشدد المندوب السامي للتخطيط على ضرورة تعامل الحكومة بوضوح تام واحترام مع الرأي العام الوطني واعتباره ناضجا، داعيا إلى مصارحة الشعب وقول الحقيقة حتى يستوعب الاصلاحات التي يجب القيام بها.
واخيرا ما هو رأي البنك الدولي في تدهور اقتصاديات الدول النامية، :
وفقا لأحدث تقرير للبنك الدولي عن الآفاق الاقتصادية العالمية فإن معدلات النمو العالمي تتباطأ بشدة في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض الاستثمارات، والاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الهشة، فإن أي تطور سلبي جديد – مثل التضخم الأعلى من المتوقع أو الارتفاع المفاجئ في أسعار الفائدة لاحتواء هذا التضخم، أو عودة تفشي فيروس كورونا، أو تصاعد التوترات الجيوسياسية – يمكن أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 80 عاماً التي يشهد فيها عقد واحد اثنتين من نوبات الركود العالمي.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 1.7% في عام 2023 و2.7% في عام 2024. ومن المتوقع أن يكون التراجع الحاد في النمو واسع النطاق، مع تعديل التوقعات لتنخفض إلى نحو 95% من الاقتصادات المتقدمة ونحو 70% من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية
والعودة لصلب الموضوع وواقع الشعب المغربي بعيدا عن لغة الأرقام والاقتصاد الدي لا يفهم فيه معظم افراد الشعب اقول :
إن معيشة المواطن المغربي الفقير والذي يشكل اكتر من نصف عدد الساكنة المقدرة ب عشرين مليون مغربي مرتبطة بالخبز والشاي والسكر والزيت والخضر الأساسية متل الطماطم والبصل ،ومرتبطة كذلك أولا بغاز الطبخ ..فهذه هي توابت أو خط أحمر ادا تم تحريكه، سيتحرك الشارع لا محالة..وهذا ما لا نريده لانه سيخلق الفتنة التي لا نتنبأ بنهايتها التي قد تكون لمحالة اشد قسوة والم على حياة المواطن بصفة عامة سواء كان فقيرا أو كان غنيا ..
المصدر : صوت المواطن