طنجة.. العثور على جثة الطفل المختفي مدفونة بالقرب من بيت العائلة
استطاعت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، ليلة الجمعة 11 شتنبر2020، من الاهتداء إلى مكان دفن الطفل المختفي، بمكان قريب من بيت العائلة بحي بني مكادة،بعدما تمكنت من الوصول إلى المتهم الرئيسي فى إخفائه وهتك عرضه وقتله.
وكانت مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، قد توصلت بشكاية من طرف أسرة الهالك في شأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، اختفى اثناء توجهه لإحدى الصيدليات بالحي المذكور.
لتخلص الأبحاث والتحريات المتخدة في القضية، بأن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، إثر رصد تسجيلات مصورة تؤكد استدراج أحد الأشخاص للطفل المختفي بالقرب من مسكن عائلته.
واستنفرت المصالح الأمنية بمدينة طنجة أفرادها مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، واستطعوا في ظرف وجيز، فك لغز هذا الاختفاء بالاهتداء إلى مسكن الشخص الذي رصدته الكاميرات يرافق الطفل، حيث تم توقيفه،والوصول إلى مكان دفنه جثة الطفل الضحية.
وتشير كافة المعطيات المحصل عليها إلى أن الجاني قام باستدراج الطفل لمسكنه، وقام بالاعتداء عليه جنسيا وعمد إلى قتله ودفنه بمحيط مسكنه.
وقد تم اعتقال المتهم، لاخضاعه للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الكشف عن ملابسات وفصول هذه الجريمة البشعة، التي كان ضحيتها طفل في مقتبل العمر، تم إيداع جثته بالمستشفى المدني رهن التشريح الطبي.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي بطنجة قد أطلقت حملة بحث قوية عن الطفل المختفي، ونشرت صوره على نطاق واسع، وتجندت في البحث ودعم الأسرة في سباق مع الزمن للاهتداء إلى مكانه.
يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني قد اصدرت بلاغا بخصوص العثور على جثة الطفل المختفي، وتوقيف شخص يبلغ من العمر 24سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل المقرون بهتك عرض قاصر.