عيد مبارك سعيد و دماء الأقصى تسيل من جديد
إننا لنأسف حقا ونتألم لما نراه من أحداث و وقائع بالأراضي الفلسطينية وما تعيشه قضيتنا من تدهور أوضاعها من سيء إلى أسوء، ونندد بكل هاته الأفعال الإجرامية والممارسات الإرهابية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني العزيز وسط غياب شبه كلي للمجتمع الدولي عن هاته الانتهاكات اللانسانية.
كنا نتمنى أن تكون في حال افضل من هذا لكن قدر الله ما شاء فعل، قصف إرهابي صهيوني لا يفرق بين رضيع و لا شيخ كبير، دموع فلسطين تسيل على فقدان أبنائها و تستغيث، لكن لا أحد يجيب، و كيف يجيب بعد ان مات الضمير.
لطالما كانت فلسطين قضيتنا و القدس من صلب إهتماماتنا و إنشغالاتنا، فالقدس قضية الشرفاء لاينالها المتخاذلين و الجبناء.
هناك في تلك البقعة الطاهرة المباركة رجال صامدة كجلموذ صخرٍ تأبى الرضوخ و لازالت تقاوم الطاغوت الأسود، سلاحها الإيمان بالقضية و الثبات على العهد .
إن الوحدة العربية هي أملنا في تحرير فلسطين وفي عودة حقوق شعب فلسطين إلى شعبه ، استيقظوا يا عرب فالقدس تنادينا.
ندعوا لإخواننا المرابطين في القدس بالصبر و الصمود و النصر و التمكين، فالحق يبقى حق حتى و إن طال تدليسه.