فاس.. جمعية قافلة نور الصداقة مدرسة للقيم و التربية على المواطنة
منذ تأسيسها و جمعية قافة نور الصداقة بقيادة خديجة حجوبي، و هي تعمل جاهدة على نشر قيم المواطنة و التشبث بالهوية و الوحدة الوطنية وسط المجتمع .
ولقافلة نور الصداقة، تاريخ جمعوي و إنساني حافل بالإنجازات التي تخدم الصالح العام بعيدا عن أية أجندات أو حسابات ضيقة، حيث ساهمت الجمعية في دعم الأسر المعوزة و الوقوف بجانبهم في المحطات و المناسبات عبر ربوع الوطن .
و كانت المرأة و قضاياها، من أبرز اهتمامات هاته المؤسسة الجمعوية الرائدة بالعاصمة العلمية، و التي فتحت أبوابها أمام كل النساء و الاستماع لمشاكلهن و معاناتهن و خاصة المعنفات منهن، حيث كانت الجمعية صوتا مدافعا عنهن و طبيبا نفسيا لهن .
و في إطار أهدافها التضامنية، جعلت خديجة حجوبي و هي نجلة أحد رجال المقاومة، قضية المهاجرين الأفارقة النازحين على بلادنا قضيتها الأولى، حيث احتضنت أغلبيتهم و ساهمت في إدماجهم و تسوية أوضاع بعضهم .
و تعرف هاته الجمعية بحركيتها الدؤوبة، من خلال تنظيمها لمؤتمرات و ندوات أكاديمية، ولقاءات تحسيسية و قوافل طبية و إنسانية على مدار السنة، و الهدف منها هو المساهمة في الرفع من مستوى وعي المواطن، و تقوية قدرات العاملين في مجال العمل الاجتماعي و التضامني .