تونس.. شهر التكوين المسرحي في نسخته الأولى

في الوقت الذي استسلمت فيه فنون عديدة أمام شبح الكورونا، وفي مبادرة استثنائية انفرد بها القطب الثقافي بالمدينة المتوسطية ياسمين الحمامات تونس رقصت أقدام الشباب على خشبة المسرح في إطار شهر التكوين المسرحي في نسخته الأولى.

عشرات من الشباب الطامح لإعتلاء الركح لم يفوتو فرصة شهر من التدريب المجاني تحت إشراف ثلة من نجوم المسرح التونسي على غرار لطيفة الڤفصي، فاطمة سعيدان، سلوى محمد، فرحات هنانة، منير العرڤي والقائمة تطول.

دورة تحدثت عنها مديرة القطب الثقافي السيدة فضة خليفة  برضاء تام عن المجهود الذي بذلته إدارة المدينة وإمكانياتها الخاصة من قاعات التدريب وتوفير الظروف الملائمة للعمل  والحرص على التباعد الجسدي لتحقيق  دورة متكاملة و ضمان جودة التكوين الذي شمل  سبع ورشات منها ورشة فن الممثل، ورشة الاخراج المسرحي ،ورشة الصوت والجسد ، ورشة الإضاءةو ورشة السينوغرافيا.


كما أكدت السيدة فضة أن  القطب الثقافي بالمدينة المتوسطية بعث لإيلاء الثقافة حيزا كبيرا من أنشطة المدينة المتوسطية
وخاصة أن المدينة تكتسي الطابع التقليدي الذي يحاكي تاريخ   و حضارة البلاد التونسية ومخزونها الثقافي ،بالإضافة إلى ترويج السياحة التونسية من تراث وموروث شعبي ودعم السياحة الثقافية.

دورة ازدل عليها الستار واختتمت بتوزيع شهائد في التكوين المسرحي للمتمييزين وتفتح شهية القطب الثقافي بالمدينة المتوسطية  للقيام بدورات مماثلة في التصوير الفوتوغرافي و السنما وغيرها من الفنون في قادم الأيام.

أنشطة موجهة بالأساس للشباب  والمراهنة على الثقافة كمنتوج سياحي بطابع تونسي.

بواسطة
    محمد الهيشري - تونس
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق