قالوا في زيارة الأربعين

هذا الحشد التأريخي والحشد الأجتماعي والحشد الديني والحشد المليوني الذي يزحف سنوياً إلى كربلاء إنما هو امتداد لعراقة العراق لعراقة الثورة الحسينية لتأثيرها العميق في الوجدان العراقي هي ثورة للحرية ولهذا أنا اعتقد ان كل الذين يمضون للحسين يتعلمون تهجئة كلمة حرية يتعلمون تهجئة كلمة تضحية يحاولون بأي طريقة ما الوصول الى مقام هذا الشاهق الكبير العظيم الذي كان ولا يزال رمزاً للبطولة ورمزاً للعطاء ورمزاً للتضحية وأنا اعتقد ان المسيرة الحسينية في الاربعينية هي واحدة من اكبر المسيرات في العالم هي واحدة من اكبر حشود الاحرار في العالم حيث كنا صغار وتعلمنا هذا المشي الى الحسين هذا الطريق الذي يحتوي الكثير من الثقافة يحتوي الكثير من التراث يحتوي الكثير من الحكايات حيث ذاكرتنا معلقة بهذا الطريق

ان ادراج الاربعينية على قائمة اليونسكو امر غاية في الأهمية ذلك ان ادراج هذه الاربعينية ادراج هذا الفلكلور ادراج هذا الأرث التأريخي والأرث الديني والأرث الثقافي العراقي في سجلات اليونسكو كجزء من الثقافة العالمية انا أعتقد ان هذا الأمر غاية في الأهمية ويجب ان نحشد له على كل مثقف وعلى كل متخصص وعلى كل مدون ان يتجه بهذا الأتجاه ذلك ان الحسين لكل العراقيين سواء كانوا مسيحيين او مسلمين من كل الطوائف الحسين للجميع ومن الجميع وبالتالي الوصول الى هذا الهدف هو امنية للجميع وسنعمل عليها ونطمح ان نرى هذا الأمر كأنجاز عراقي خالص.

بواسطة
أيمن هادي - العراق
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق