قلعة السراغنة.. مختل عقلي يروع ساكنة حي العرصة ومطالب للسلطة لتفعيل مسطرة التوجيه الطبي
في الأيام الأخيرة أصبحت ظاهرة المختلين عقليا حديث الكثيرين بقلعة السراغنة، وهذا الموضوع يشغل سكان حي العرصة و بالضبط شارع الامير مولاي عبد الله ليل نهار، حيث أن أحد المختلين عقليا يروع السكان وهو دائم التسلح بالحجارة من الحجم المتوسط، و أدوات أخرى حادة يباغث بها المارة و الأطفال و الباعة، ولقرب سكنه من أسطح الجيران، فإنه يعمد على التسلل عبر الأسطح حيث تفاجأت به إحدى العائلات في عقر منزلهم يحمل حجر من الحجم الكبير، مروعا كل من كان بالمنزل ،فيما استمر بالعبث ببعض الاغراض بسطح منزل.
وأمام هذا الوضع المتكرر حضر رجال الشرطة، فالوضع أصبح خارجا السيطرة، حيث هذا الصباح تم رشق العائلة و بعض المارة بحجر كاد أن يصيب أحد قاطني الحي لولا الأبطال الإلهية .
وعليه، فقد ندد العديد من الجمعويين والحقوقيين، بتنامي ظاهرة المختلين عقليين التي باتت تؤرق الساكنة وتهدد حياتهم اليومية و تروع أمنهم .
وقد اتصل بعض سكان الحي بقائد المقاطعة الثانية، ليشرف عن مسطرة التوجيه خصوصا و أن الحالة المرضية للمختل تتفاقم، حيث سبق له أن قضى مدة شهر بمستشفى الأمراض العقلية بمدينة مراكش ، وكذلك له سوابق عدلية ،هذا وقد أكد بعض الجمعويين، أن السكان على مشارف تنظيم شكل احتجاجي، قد لا يكون مناسبًا في أجواء إنشغال الكل بتطورات كوفيد 19.