مراكش..أرباب ومهنيي النقل السياحي يحتجون أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي
نظم العشرات من أرباب ومهنيي النقل السياحي والمنضوون تحت لواء الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، صباح اليوم الخميس 13 يوليوز 2020، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي، بالموازاة مع الإضراب الوطني المفتوح بعدة مدن مغربية.
ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي بسبب ما اعتبرته الفيدرالية الوطنية عدم التزام الجهات الوصية بإجراءات مضامين ملفها المطلبي رغم التوجيهات الملكية الصريحة لحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة.
وطالب المحتجون عبر لافتات وضعت قبالة مقر ولاية جهة مراكش آسفي بتسوية وضعية شغيلي القطاع المتوقفين عن العمل قبل شهر فبراير 2020 في إطار العدالة الاجتماعية المنشودة التي دعا لها صاحب الجلالة خلال خطاب العرش، مستنكرين التجاهل الحكومي لقطاع النقل السياحي وتشريد مهنيي القطاع أرباب وسائقين.
ودعت الفدرالية الجهات المركزية لتفعيل مقتضيات ما تم إقراره من تأجيل لمديونة الشركات والعاملين بها، كما دعت المؤسسات المالية والأبناك إلى التقيد والانخراط في التضامن الوطني.
وكانت الفيديرالية قد عبرت في بلاغ لها عن تفاجئها من عدم التزام الجهات المعنية، مشيرة إلى أنها التزمت بالحوار مع الجهات المسؤولة كخيار مثالي للبحث عن سبل إنقاذ المقاولات من الإفلاس وإيجاد حلول جذرية لضمان استمراريتها.
يشار، إلى أن مهنيي النقل السياحي، قد هددوا بالدخول في إضراب مفتوح، بعد عدم استجابة الجهات الوصية على القطاع لمطالبهم، والعمل على إنقاذ المقاولات من الإفلاس.