مشروع تحديث الشرق الأوسط ينطلق من العراق
كان وليام شكسبير من مواليد ١٥٦٤ برواية “تاجر البندقية” قد شيطن اليهود و هم يعانون من العيش بالكيتوهات بعزلة و كراهية. وفي سنة ١٩٣٩ قامت الحرب العالمية الثانية و قام هتلر بأفكاره القومية النازية بحرق اليهود و طبعا كان جليا حجم الدمار، فكان ضحايا الحرب أكثر من ٤٠ مليون إنسان عدا الدمار الذي حدث بالعالم، و اليوم طهران و ولاية الفقيه و الجهلة و المأجورين و المستخدمين من حيث يشعرون أو لايشعرون يصطفون مع النظام الصيني الشبيه بهتلر و يحاربون و يطلقون الصواريخ و يرتكبون أخس عمليات القتل و الإبادة الجماعية و التهجير و التغيير الديمغرافي بالنيابة عن الصين آخدين من قصة فلسطين كقميص عثمان، حتى يهاجموا الغرب و حلفائه العرب و إسرائيل، نقول لهم هو بهذه السوالف وليام شكسبير و هتلر و من تأثر بهم و سار على نهجم من العرب “صاروا طحين” و بعدها ألمانيا
ما صار براسها خير و ازدهرت و تعمرت فقط لما اعتذروا عن المحرقة ،خلي بالكم تره اللي يريد يحرق اليهود خلي يشوف مصير المانيا النازية!
العراق منذ سنة ١٩٥٨ تحكمه أنظمة تستلهم العقلية النازية في التعامل مع المكونات فأول عملية تطهير عرقي جرت هي ضد المكون اليهودي العراقي و من بعدها تهجير الكرد الفيلية و الإعدامات الهمجية و تطهير عرقي و مجازر “حلبجة” و غيرها و تهجير و تعريب في كركوك على المكون الكردي و بعدها مقابر جماعية و إبادة جماعية على المكون الشيعي و بعدها مجازر جماعية و تهجير و تطهير عرقي على المكون السني و بعدها تهجير و تطهير عرقي على المكون المسيحي، و أبشعها ماحدث من المجازر و السبي و التهجير و التطهير العرقي للمكون اليزيدي؛
نعم قد حان وقت التخلي عن “الموروث النازي” بعد مناسبة زيارة قداسة البابا و إحلال السلام في العراق مهد الحضارات و من ثم انطلاق مشروع “مارشال العراق” سيكون التجربة الرائدة في الإقليم التي تنجح في تخطي مخلفات الحرب الباردة لنكتفي بهذا المقدار من حمام الدم، نعم المعطيات القطعية للقارئ السياسي المتمرس و العارف ببواطن الأمور يعلم علم اليقين أن بغداد ستلعب نفس دور حلف بغداد الذي قادة الباشا نوري السعيد رحمه الله.