مصلحة التحاليل بمستشفى فاس يوقف خدماته حتى إشعار آخر
راسلت مصلحة المواعيد والتحاليل الطبية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بفاس مساء يوم الإثنين، عبر البريد الإلكتروني مجموعة من المرضى الذين كانوا ينتظرون الإفراج على تاريخ موعدهم الطبي.
وذكرت المصلحة أن التوقف سيبقى حتى إشعار آخر، وذلك بفعل تفاقم الوضع وتكاثر الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمدينة، التي فاقم الوضع والدي ينظر بانهيار للمنظومة الصحية، والتي لجأت إلى استغلال منشآت غير تابعة للوزارة لمعالجة مرضى كورونا.
ويبقى مرضى الأمراض الأخرى في انتظار إعادة المصلحة لعملها الطبيعي، ومتعايشين مع مرضهم سواء كان مزمنا أو أقل خطورة، ومتسائلين عن تفضيل مرضى كورونا عن البقية.
للإشارة، فقد وضعت وزارة الصحة رهن إشارة المرضى نظاما رقميا لإدارة المواعيد، والذي يمكنهم من أخذ مواعيد عبر الأنترنت أو الهاتف، هذا النظام الرقمي يعفي من كثرة التنقلات ومن النفقات المترتبة عنها.