ملتقى أرفود.. مشاركون عرب ينوهون بدور جائزة خليفة للنهوض بقطاع التمور

عبر عدد من المشاركين في النسخة 11 للملتقى الدولي للتمور بمدينة أرفود المغربية عن تقديرهم للمجهودات التي تقوم بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في تطوير قطاع التمور في العالم، منوهين بالمبادرات التي تنفذها الجائزة في هذا المجال، ويشار الى أن دولة الامارات العربية المتحدة تشارك في دورة هذه السنة كشريك رسمي للملتقى، الذي ينظم برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية، من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”، وذلك في الفترة من الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري،  وبمشاركة وفد رفيع المستوى برئاسة السيدة مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، وحضور الأستاذ العسري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الرباط، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعرف هذا الملتقى فوز جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بالمركز الأول.

 

وأكد أمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد أن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الملتقى لهذا العام في دورته الحادية عاشر 2022 كان هو الأكبر في تاريخ مشاركات الجائزة في الملتقى منذ أحد عشر سنة ماضية، حيث شكلت المشاركة الإماراتية في الملتقى بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي علامة فارقة بين الوفود الدولية المشاركة في الملتقى، ويتألف وفد الإمارات المشارك في الملتقى الحادي عشر للتمور بأرفود لهذا العام 2022 تحت مظلة جناح الجائزة 26 جهة تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور منهم عشر عارضين من دولة الامارات العربية المتحدة، وثمان عارضين من جمهورية مصر العربية، وثلاث عارضين من جمهورية السودان، وثلاث عارضين من المملكة الأردنية الهاشمية، وعارضين واحد من الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ويتألف وفد الإمارات المشارك من الجهات التالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، شركة أغذية ممثلة بـمصنع تمور(الفوعة)، جمعية أصدقاء النخلة، مصنع تمور خت، شركة نوادر للصناعات الغذائية، المركز الدولي للزراعة الملحية، الاتحاد النسائي، شركة تمور ليوا، وشركة تمور الإمارات، ومختبر العين للتقنية الحيوية النباتية والمشاتل.

 

وشكر السيد مصطفى شالي من شركة شالي من جمهورية مصر الذي يشارك في هذا الملتقى للمرة الثالثة، المنظمين على حسن التنظيم، موضحا أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي  تقوم بمجهودات هامة للرقي بمنتج التمور على مستوى العالم، وأشار قيام جائزة خليفة بتنظيم عدة مهرجانات في عدة دول مثل مصر و السودان وموريتانيا  والمكسيك، الى جانب مساهمتها كشريك رسمي في تنظيم النسخة 11 للملتقى الدولي بارفود، وقال “وهذا يشير إلى دور الجائزة المهم والبارز والمحوري في تطوير القطاع وهذا كله بفضل الشيخ منصور آل نهيان لكونه الداعم الأول لقطاع التمور ونحن بالنسبة لنا في مصر نعتبر جائزة خليفة قاطرة تنمية قطاع التمور على المستوى العالمي ونشكرهم كثير جدا وإن شاء الله موفقين بإذن الله”.

واعتبرت الدكتورة هندة محمودي، خبير فيزيولوجي للنبات بالمركز الدولي للزراعة الملحية في دبي أن دور جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي غني عن التعريف في النهوض بقطاع النخيل في الدول العربية كلها والخليج العربي، مضيفة أن الجائزة قدمت فرص لتلاقي الباحثين والممولين والمصدرين وكذلك منتجي التمور من كل البلدان،  وأضافت أن مثل هكذا ملتقيات يعد فرصة لتقدم البحث في مجال زراعة النخيل وتثمينه من الناحية الاقتصادية و ترويجه وطريقة تعليبه.

وبدوره نوه السيد محمد حادي ممثل الاتحاد الوطني لاتحادات الزاوية للروابط ومسؤول العلاقات وممثل موريتانيا في ملتقى ارفود بدور جائزة خليفة وتابع “إن الجائزة باتت رواية جيدة وقيمة وذلك يرجع فضله إلى الشيخ خليفة جزاه الله خيرا للأمة العربية و الدول المعنية بالتمور وشكرا”.

ومن جانبه صرح المهندس سامي عبد الحافظ من شركة الحافظ للتمور من الاردن بأن دعوتهم من طرف جائزة خليفة  للمشاركة في معرض أرفود تعد فرشة لعرض المنتوج الأردني من تمر المجهول، مضيفا أن جائزة خليفة هي داعمة قوية للنخيل في الوطن العربي بشكل عام، وأردف “أن هذه المشاركة تتيح لنا فرصة للتعرف على مزارعين وتجار والأسواق الخارجية في خارج منطقة الأردن وجهود قوية في المغرب من خلال معرض أرفود”.

واعتبرت السيدة مها عبد الله البشير مهندسة زراعية  من السودان والأمينة العامة بالإنابة لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية،  أن جازة خليفة الدولية تعد راعي النخيل في الوطن العربي وفي كل العالم ، موضحة أن الجائزة قامت برعاية لعدد من المهرجانات الدولية في كل من موريتانيا ومصر و السودان والأردن.

وعبر السيد وليد عبد العظيم  من شركة تمور لينا فارم المتواجدة في الواحات البحرية الجيزة  من مصر عن شكره للمملكة المغربية على التنظيم الرائع، كما نوه بالدور الفعال الذي تقوم به  جائزة خليفة من خلال نشاطاتها المتميزة للنهوض بالتمور على المستوى العالمي.

وصرح السيد علاء الطحان مدير شركة تمور الطحان من مصر، بأنه سعيد بالمشاركة في هذا الملتقى القيم ، مشيدا بالدور اطيب لجائزة خليفة التي جمعت الشمل بين الأحباب، وتابع “ونحن نستغل هذه الفرصة الطيبة لنشكر القائمين على جائزة خليفة جزاهم الله خيرا في تجميع هذه الملتقيات الطيبة للتعريف بالتمور العربية، ولقاء التجار مع بعضهم عبر الأقطار وعبر الدول المختلفة، ونشكر القائمين على هذا المعرض القيم ونشكر الحكومة المغربية على التنظيم الرائع “.

وهنأ المهندس محمد إسماعيل مدير الدعم الفني لمركز تكنولوجيا الصناعة الغذائية بوزارة التجارة والصناعة المصرية، المغرب على نجاح المهرجان الدولي 11 للتمور المغربية ، موضحا أن مصر تشارك ب 6 شركات و12 عارض يعرضون المنتجات المصرية من تمور مختلفة الأصناف، سواء من الصعيدي أو السيوي أو التمور التي هي المجهول والمصنعات القائمة على هذه التمور، وبين ان  المغرب يعتبر من الدول المستوردة للتمور المصرية ويعتبر هذا المركز الثاني بنسبة 27% من حجم الصادرات للتمور المصرية تبقى للمغرب.

وشدد  المنهدس اسماعيل على الدور البارز الذي تقوم به جائزة خليفة في تطوير قطاع التمور، منوها بمجهودات الجائزة في تنظيم  مهرجانا التمور المصرية في اسوان بست دورات بالتعاون وزارة التجارة والصناعة المصرية، وأشاد بنجاح النسخة السادسة للمهرجان التي أقيمت شهر أكتوبر الجاري، مؤكدا انعكاس هذه المجهودات جائزة خليفة على تطور قطاع التمور سواء على المجال الزراعي أو مجال معاملات او مجال التصنيع، وأضاف أن “حجم الصادرات تأثر بشكل كبير جدا في مصر بعد المهرجان، بفضل توجيهات القيادة السياسية الموجودة حاليا في جمهورية مصر العربية واهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقطاع الزراعة بشكل عام وقطاع التمور بشكل خاص، من خلال زراعة 3 مليون ونصف  نخلة في جنوب مصر كنوع من الإهتمام بهذا المجال ويرى أنه قطاع واعد قطاع إقتصادي وصناعي كبير جدا وبالتالي حصلت طفرة في قطاع التمور في مصر ونتمنى أن تعود هذه الطفرة بالتعاون ما بين مصر و ما بين المملكة المغربية الشقيقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق