مناظره بين السيف والقلم
-السيف:
إسمع أيُها القلمُ،
أنا السيف أقطعُ رِقابَ كل من يقفُ في طريقي في ساحةِ المعركة،
لي هيبتي،
فأنا أحمي وأقتل،،
لذا أنا أفضلُ منك.
= القلم:
لكَ ذلك، والأن إسمع مني.
• ذُكرتُ في القرآن، في قولهِ تعالى:
” نون والقلم وما يسطرون “.
• أول من أُساعد على التعليم، وأول من يمسكون به أثناء التعليم في صغرهم،
أُساعدهم في كتابةِ أحلامهم ليجعلوها واقعاً،
فأنا لا أجعلُ من شخصٍ ينزفُ دماً.
– السيف:
لحظه يا عزيزي، أنا لا أجرحُ أحداً عمداً ،
أنا أدافعُ عن أرواح الكثير، لذلك قيمتي كبيرة، وفي وقتنا هذا السيف هو الأهم.
= القلم:
أنا أيضاً مُهم،
الأ تعلم أني بالقلم قد أبني أمة، وقد أهدم أُمة،
قد أبني حلماً، وقد اهدم حلماً،
قد أبني حياة، وقد أهدم حياة.
_ السيف:
القلم سيُكسر.
= القلم:
بعد أن يبنى عالم أو يهدم عالم،
ولكن لا تنسى أنَّ السيفَ يُكسر كذلك.
_ السيف:
بعد أن يكونَ أبطالاً، وينقذَ أرواحاً، ويُدمرَ بُلداناً.
= القلم:
أنت لا تعمل إلا في الحروبات وسفك الدماء، وتزعزع أمن النفوس، وتحرم كل ولد من والده،
أما أنا أعمل في التخطيط في بناء الوطن في جمع الأمم.
– السيف:
لا تنسى أنكَ قد تكون سبباً لتلك الحروبات، وتشتت الأسر أيضاً،
قد تكون أنتَ السبب الأكبر في استخدامي،
لِذا أنا لم أعد أستحمل كلامك المنمق عن ذاتك،
فأنت قد تقتل أرواحاً وهي حية، فأنتَ كالرصاص.
=القلم:
وأنتَ سيف، تُنهي الأجساد وتُدخلها تحتَ التُراب.
وبعد حوار أستمرَ لمدةِ ساعة، أستنتجَ كُلاً من القلمِ والسيفِ أنَّ:
كلاهما له أهمية كبيرة في الحياة،
كلاهما له وظيفتهُ، ومكانهُ الخاص به.
ولكن الأهم هو ماسيقولانه لكم الآن
# السيف والقلم معاً :
نصيحتنا لكلِ شخصٍ يريدُ أن يمسكَ بنا، عليه أن يعلم في ماذا و كيفَ سيستخدمنا،
فنحنُ أسلحة ذو حدين.